نبذة عن الأرز الأبيض
يعد الأرز الأبيض من إحدى الأطعمة المفضلة عند العديد من الناس، لكن للأسف القليل من يعلم آثاره السلبية على صحة الإنسان خصوصًا عند الإفراط في تناوله بوجه مبالغ فيه.
وينقسم الأرز إلى نوعين: الأرز الأبيض والأرز البني؛ يحتوي الأرز الأبيض على المزيد من الكربوهيدرات؛ في الواقع، حوالي 80٪ من إجمالي الوزن الجاف للأرز الأبيض عبارة عن كربوهيدرات، كذلك يميل الأرز إلى امتصاص كميات كبيرة من الماء عندما ينضج يصبح ٧٠٪ من وزنه ماء.
يحتوي الكوب الواحد من الأرز الأبيض المطبوخ (205 جم) على:
- السعرات الحرارية: 266 سعرة حرارية
- دهون: 0.389 جرام
- الكربوهيدرات: 58.9 جرامًا
- البروتين: 4.84 جرامًا
- الماء: 140 جرامًا
هيا بنا نتعرف على أضرار الأرز الأبيض.
ما هي أضرار الأرز الأبيض؟
أضرار الأرز الأبيض تتمثل في التالي:
1- الجوع سريعًا
عند تناول الأرز، يشعر معظم الأشخاص بالجوع سريعًا، ويرجع السبب إلى احتوائه على نسبة ضئيلة جدًا من الألياف الغذائية، التي تساهم في الشعور بالشبع والامتلاء لفترات طويلة.
2- السكري
كشفت دراسة منشورة في الجمعية الطبية الأمريكية عام 2010، أن تناول الأرز الأبيض 5 مرات أسبوعيًا يؤدي إلى إصابة بداء السكري من النوع الثاني.
في المقابل، وجد الباحثون أن الأشخاص الذين يتناولون الأرز البني أقل عرضة للإصابة بالنمط الثاني من السكر.

3- التسمم الغذائي
يسبب الإفراط في الأرز الإصابة بالتسمم الغذائي، نظرًا لاحتوائه على نسبة من الزرنيخ، وهو من المعادن الثقيلة التي تشكل خطرًا كبيرًا على الجسم، عند ارتفاع مستوياته في الدم.
4- زيادة الوزن
في بعض الدراسات، لاحظ الباحثون أن تناول كمية كبيرة من الأرز يزيد من خطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي، التي تؤدي بدورها إلى زيادة الوزن وتراكم الدهون في منطقتي البطن والخصر.
وتوصلت دراسة منشورة في مجلة “Heart Asia” نتائج مماثلة؛ إذا خلصت إلى أن الأشخاص الذين يتناولون الأرز الأبيض أكثر عرضة للإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي بنسبة 30%.
5- الأمراض المزمنة
هناك علاقة بين متلازمة التمثيل الغذائي والإصابة بالأمراض المزمنة مثل :ارتفاع ضغط الدم وزيادة الكوليسترول والنوبة القلبية والسكتة الدماغية، بحسب بعض الدراسات.

لكن للأرز الأبيض أضرار و أيضًا فوائد للرجيم، هل تعلمها؟
ولنبدأ بفوائد الأرز الأبيض للريجيم، ولكن يجب علينا اتباع الآتي :
كيفية تناول الأرز ضمن نظام غذائي لخسارة الوزن
إليك بعض النصائح الهامة المرتبطة بكيفية تناول الأرز ضمن نظام غذائي يساعد في فقدان الوزن الزائد:
1.تناول كميات محددة من الأرز
من المهم جدًا احتساب كمية السعرات الحرارية التي تتناولها خلال اليوم، وفي حال كنت تتبع نظام غذائي قليل السعرات فمن المهم هنا تقليل كمية الأرز التي تتناولها والاكتفاء بحوالي نصف كوب.
2. بإضافة الخضروات المطبوخة لطبق الأرز الخاص بك
يتميز الأرز بأنه سهل الهضم، ممّا قد يجعلك تشعر بالجوع بعد تناوله بفترة قصيرة.
فقد تساعدك إضافة الخضراوات المطبوخة بطرق صحية إلى طبق الأرز الخاص بك في الشعور بالشبع لفترة أطول.
3. طهي الأرز بطريقة صحية
تؤثر طريقة طهي الطعام على كمية السعرات الحرارية التي ستحصل عليها عند تناوله .
وينصح بسلق الأرز بدلًا من طهيه بالزيت، كما يُفضل الابتعاد عن مزجه مع كريمة الطبخ الغنية بالدهون والسعرات الحرارية.
أضرار الأرز الأبيض
وعندما نتحدث عن أضرار الأرز للرجيم يأتي هذا السؤال: هل للأرز الأبيض أضرار للريجيم ؟
في بعض الدراسات، لاحظ الباحثون أن تناول كمية كبيرة من الأرز يزيد من خطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي، التي تؤدي بدورها إلى زيادة الوزن وتراكم الدهون في منطقتي البطن والخصر.
وتوصلت دراسة منشورة في مجلة “Heart Asia” نتائج مماثلة، إذ خلصت إلى أن الأشخاص الذين يتناولون الأرز الأبيض أكثر عرضة للإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي بنسبة 30%، لكن عند تناوله بطريقة صحيحة وكمية مناسبة وطريقة طهي صحيحة، حينئذ لا يسبب أي أضرار للرجيم.
هل تعلم أنه يوجد دايت الأرز الأبيض؟
هذه الطريقة تعد إحدى الحميات المتبعة لإنقاص الوزن والتغلب على السمنة المفرطة خلال فترة زمنية قصيرة.
رجيم الأرز نظام غذائي معقد للغاية منخفض الدهون ومنخفض الصوديوم. طُورت خطة النظام الغذائي هذه في الأصل في عام 1939 من قبل الدكتور (والتر كيبمانر)، وهو طبيب في جامعة ديوك.
الهدف من إنقاص الوزن مع حمية الأرز المساعدة في تحسين صحة القلب والكلى ومحاربة السمنة.
في السطور القادمة سنتحدث عما إذا كان التخسيس ممكنًا مع الأرز أم لا.
ولكن قد لا يحتوي نظام الأرز الغذائي على سعرات حرارية كافية للشخص النشط، لذا من المحتمل أن تكون جائعًا لفترة طويلة.
قد يقتصر البروتين في هذا النظام الغذائي على 16 إلى 20 جرامًا ، مقارنةً بنظام غذائي نموذجي يحتوي على 46 إلى 56 جرامًا من البروتين؛ مما قد يؤدي إلى فقدان العضلات، وبذلك نكون قد وضحنا أضرار الأرز الأبيض وتأثيرها علي النظام الغذائي .
المصادر: