fbpx

10 أطعمة تزيد حليب المُرضع

1.4K

يؤثّر نوع الغذاء الذي تتناوله الأمّ المُرضع على كميّة الّلبن التي ينتجها الثّدي؛ لذلك من الضّروري انتقاء الأطعمة التي تحفّز إنتاج حليب الأمّ، واتّباع نظام غذائيّ مناسب للمُرضع. 

لذلك سنتناول في هذا المقال 10 أطعمة تزيد حليب المُرضع، وأشهر المشروبات التي تساعد على إدرار لبن الأمّ وكذلك الأطعمة التي عليها تجنّبها، فتابعوا معنا. 

أفضل أطعمة تزيد حليب المُرضع 

تتنوع الأطعمة التي يفضل أن تحرص الأم على تناولها في مرحلة الرضاعة الطبيعية. إليكِ قائمة بأفضل أطعمة تزيد  حليب المُرضع:

  • البلح 

يحفّز تناول البلح  إفراز هرمون البرولاكتين الذي يساعد بدوره على إدرار حليب الأمّ، بالإضافة إلى أنَّه مصدر غنيّ بالعديد من الفيتامينات والمعادن. 

يمكن تناول البلح طازَجًا أو يضاف إلى أنواع أخرى من الطّعام. 

  • بذر الكتّان 

تعَدُّ حبوب بذر الكتّان مصدرًا غنيًّا بمادة “alpha-linolenic acid” بجانب العديد من العناصر الغذائيّة الهامّة لصحّة الأمّ والطّفل معًا. 

كما يحتوي بذر الكتّان على مادة “phytoestrogens” الّتي ربَّما تساعد في إنتاج المزيد من حليب المُرضع. 

يمكن الاستفادة من بذورالكتّان بأكثر من طريقة؛ ومنها طَحْن الحبوب ووضعها على السّلطة، أو وضع زيت بذر الكتّان على الطّعام. 

  • الّلوز الحلو 

الّلوز من الأطعمة الغنيّة بالكالسيوم، والبروتين، والدُّهون الصّحيّة، وكذلك بعض المواد التي تشبه في نشاطها داخل الجسم هرمون الإستروجين؛ لذا يُنصح بتناوله ضمن أطعمة تزيد حليب المُرضع. يمكن الاستفادة من الّلوز الحلو بتناول عدد كافٍ من حبات الّلوز يوميًّا، أو استخدام دقيق الّلوز في الطّهو، أو شرب لبن الّلوز. 

  • الأرز البنّي

الأرز البنّي من الحبوب الكاملة الغنيّة بالألياف والعناصر الهامّة التي تساعد الأم على فقد الوزن بعد الولادة، وكذلك ربَّما تحفّز إنتاج حليب المُرضع.

  • البابايا 

لا ينصح بتناول البابايا في أثناء فترة الحمل، لكن يوصى بها بعد الولادة بسبب قدرتها على تحفيز إنتاج هرمون البرولاكتين، لذا يعَدُّ واحدًا من أطعمة تزيد حليب المُرضع. 

  • بذور السّمسم 

يعَدُّ السّمسم واحدًا من الأطعمة التي تزيد حليب المُرضع بسبب احتوائه على خصائص تشبه هرمون الإستروجين، بالإضافة إلى أنَّه مصدر غني بالكالسيوم. يمكن تناول بذور السمسم بمفردها أو بجانب أنواع أخرى من المكسرات، أو مضافة إلى أطعمة تزيد حليب المُرضع لتتضاعف الفائدة. 

  • الخميرة 

تتوافر الخميرة البيرة بما تحتويه من مواد نافعة على هيئة حبوب أو بودرة. ولها فوائد عديدة للصّحة؛ إذْ إنَّها غنيّة بفيتامين ب، والحديد، والبروتين، وكذلك العديد من المعادن. 

كما أنَّها تعد واحدة من أطعمة تزيد حليب المُرضع بالإضافة إلى أنَّها تمِدُّ الأمّ بالمزيد من الطّاقة وتحسن المِزاج. 

  • الحمّص 

من الأكلات التي اشتهِر استخدامها كواحد من الأطعمة التي تزيد حليب المرضع؛ لاحتوائه على مواد تشبه الإستروجين، بجانب أنَّه غنيّ بالبروتين. يمكن تناول الحمص إما مطبوخًا وإمّا يضاف محمّصًا إلى السّلطة . 

  • الخضروات الورقيّة

الخضروات ذات الأوراق الخضراء كالسّبانخ، والخس، والكرنب، والبروكلي غنيّة جدًا بالألياف والكالسيوم، بالإضافة إلى مادة تسمى “phytoestrogens” التي تساهم في إدرار الّلبن. 

  • الثّوم 

 على الرَّغْم من نكهته غير المُحبّبة للبعض إلا أنَّه قد يساهم في إدرار المزيد من حليب المُرضع، وتناول الأمّ للثوم يؤثّر على طعم الّلبن.

أوضحتْ بعض الدّراسات أنَّ بعض الأطفال الرُّضع يستسيغون طعم الثّوم في لبن الأمّ، ممّا يدفعهم إلى الاستمرار في الرَّضاعة لوقت أطول. لكن بعضهم الآخر يتحسّس من طعم الثّوم في لبن الأمّ.

يمكن إضافة الثّوم إلى العديد من الأطباق إمّا نيئةً وإمّا مطبوخةً. 

أطعمة على المُرضع تجنّبها

بجانب الحرص على تناول أطعمة تزيد حليب المُرضع، هناك بعض الأطعمة على الأمّ المرضع تجنّبها، لأنَّها قد تتسبّب في حدوث ضرر بالغ للرَّضيع. ومن تلك الأطعمة:

  • السّمك الغنيّ بالزّئبق

 على الرَّغْم من أنَّ السّمك مصدر غني بالأحماض الدُّهنية الصّعب تواجدها في أنواع أخرى من الطّعام. ولتلك الأحماض الدُّهنية أهمية كبيرة في نموّ الطّفل وتطوّره. 

إلا أنَّ هناك بعض الأسماك تحتوي على نسبة عالية من مادة الزّئبق السّامة، وتناول الأمّ كمية كبيرة من تلك الأسماك يؤثّر على الجهاز العصبيّ المركزيّ للطّفل. 

من أنواع السّمك التي يجب على المرضع الحذر من تناولها:

  • الكنج ماكريل. 
  • التّونة كبيرة الحجم. 
  • سمك السيف.
  • سمك المارلين. 
  • الكحوليّات

إذا كانت الأمّ المرضع مدمنة على شرب الكحوليّات، فمن الضروري الإقلاع عن تناولها؛ بسبب تأثيرها الضّار على الجهاز العصبيّ المركزيّ والتطوّر الحركيّ والعقليّ للرَّضيع.

  • الكافيين
أطعمة على المُرضع تجنّبها

تحتوي القهوة، والشّاي، والصّودا، والشّوكولاتة على نسبة عالية من الكافيين. عند تناول المرضع تلك الأطعمة التي تحتوي على الكافيين، فإنَّه يصل إلى الّلبن الذي  يشربه الرَّضيع؛ ممّا يسبّب له اضطّرابات في النّوم. لذلك يفضّل تجنّبها قدر المستطاع في فترة الرَّضاعة. 

 مشروبات لزيادة لبن الأمّ 

هناك العديد من الأعشاب التي يمكن مساهمتُها في إدرار حليب الأمّ، ومنها:

 مشروبات لزيادة لبن الأمّ

من أشهر أنواع أطعمة تزيد حليب المُرضع لاحتوائها على “phytoestrogens”، ولها العديد من الفوائد الصّحّيّة أيضًا. 

يمكن تناول الحُلْبة بأكثر من طريقة أشهرها هو شرب منقوع الحُلْبة المغليّ، كما يمكن تناول بذورها أو أوراقها الخضراء. 

لكن الإكثار منها ربَّما يسبب انتفاخ القولون، وعدم ارتياح بالمعدة. 

  • الشَّمَر 

لا تقتصر قدرة الشَّمَر على تحسين عملية الهضم فقط، بل يساهم في إدرار حليب المُرضع أيضًا. ويتشارك مع الأطعمة التي تزيد حليب المرضع في احتوائه على “phytoestrogens”. 

يمكن تناول الشَّمَر على هيئة منقوع مغليّ، أو بودرة توضع على الطّعام. 

  • الزّنجبيل

يستخدم عصير الزّنجبيل الطّازَج أحيانًا في المساعدة في إنتاج المزيد من حليب الأمّ، بجانب فوائده الطّبية المُتعدّدة.

  • الكمّون 

يساعد شرب مغلي بذور الكمّون على إدرار لبن المُرضع أيضًا، كما يمكن استخدام ماء الكمّون في أغراض الطّهو المختلفة. 

ما هو أفضل نظام غذائيّ مناسب للمُرضع؟ 

تحتاج الأمّ بجانب تناول أطعمة تزيد حليب المُرضع إلى اتّباع نظام غذائيّ مناسب لتلك الفترة؛ حتى تتحقّق أقصى فائدة صحّيّة للرَّضيع والأمّ معًا.

لذلك يجب الحفاظ على نظام غذائيّ متوازن يحتوي على العناصر الهامّة لبناء جسم الرَّضيع، وذي سعرات حراريّة عالية قليلًا؛ إذْ إنَّ عمليّة إفراز لبن الرَّضاعة تستهلك المزيد من السّعرات الحراريّة عن ما يحتاجه جسم الأمّ بالفعل من سعرات. 

العناصر الغذائيّة الّلازمة في النّظام الغذائيّ للمُرضع

هناك العديد من العناصر التي لا غنى عنها في أيّ نظام غذائيّ تتبعه المرضع، ومنها:

  • فيتامين أ

من الفيتامينات الهامّة لنموّ وتطوّر الرَّضيع؛ خاصّةً الجلد والعين. يتوافر فيتامين أ بكثرة في الخضروات والفاكهة ذات الّلون الأصفر والأحمر والبرتقاليّ، وكذلك في الخضروات الورقيّة ومنتجات الألبان. 

  • البروتين 

يساهم البروتين في بناء  أجزاء الجسم كافّة تقريبًا من عضلات، وعظام، ومخّ، ورئتين، وهرمونات وأجسام مضادّة. 

يتوفّر البروتين بكميّة مناسبة في الّلحوم والألبان والبقوليّات والحبوب الكاملة والمكسّرات. 

  • فيتامين ج

ضروري لصحّة العظام، والأسنان، والأوعية الدّمويّة، وكذلك يساهم في الوقاية من العدوى. يوجد فيتامين ج في الخضروات الورقيّة، والفراولة، والّليمون، والبرتقال، والطماطم.

  • الحديد 

يساهم الحديد في تكوين كرات دم حمراء جديدة، ممّا يعني إمداد الجسم بالمزيد من الأكسجين. يمكن الحصول على الكميّة الّلازمة من الحديد بتناول الكبدة، والبيض، والمكسّرات، والخضار الورقيّ. 

  • الزّنك

يلعب دورًا هامًّا في بناء الجسم، وشفاء الجروح، ومقاومة العدوى. يوجد الزّنك في الّلحوم، والمأكولات البحريّة، والخضروات، والبذور والحبوب. 

  • الكالسيوم

ضروريّ لصحّة الأسنان، والعظام، والعضلات، والأوعية الدّمويّة. تحتاج الأمّ إلى تناول قدر كافٍ من الأطعمة التي تحتوي على الكالسيوم للحفاظ على صحّة عظامها وعظام الطّفل. 

من الأطعمة الغنيّة بالكالسيوم: بذور السّمسم، عصير البرتقال، الخضروات ذات الأوراق الدّاكنة، وكذلك منتجات الألبان. 

يفضّل إذا عجزتْ الأمّ عن اتّباع نظام غذائيّ صحّيّ ومُتوازن، استشارة اختصاصيّ تغذية ليضعها على الطّريق الصّحيح. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Close
طيبات © 2020 جميع الحقوق محفوظة.
Close