الرضاعة الطبيعية فترة مهمة جدًا في حياة الأم وأطفالها. من المهم جدًا للأم في أثناء فترة الرضاعة أن تحافظ على نظام غذائي متوازن لكي تحصل هي وطفلها على العناصر الغذائية المناسبة، ومعرفة أفضل أطعمة تزيد الحليب للمرضع
في هذا المقال سنتعرف على أفضل أطعمة تزيد الحليب للمرضع.
ما هي أفضل أطعمة تزيد الحليب للمرضع؟
1- سمك السالمون والسردين:
السالمون مصدر ممتاز للبروتين، فهو غني بفيتامين B12 وأحماض أوميجا 3 الدهنية.
كذلك أنه أحد المصادر القليلة التي تحتوي على فيتامين D، والعديد من النساء يعانين نقص فيتامين D.
2- البيض:
البيض غني بالبروتينات والكولين والفيتامينات مثل: B12 و D والريبوفلافين والفولات. إنها وجبة سريعة وسهلة.
يُفضل تناول البيضة كلها للحصول على التغذية الكاملة. إذ أظهر بحث جديد أن البيض لن يزيد من نسبة الكوليسترول في الدم.
3- الخضراوات الورقية الخضراء:
الخضراوات الورقية غنية بالفيتامينات مثل: A و C و E و K بالإضافة إلى الألياف ومضادات الأكسدة والمعادن بما في ذلك الكالسيوم.
بالإضافة إلى ذلك فهي منخفضة السعرات الحرارية بحيث يمكنك تناولها طوال اليوم ولا داعي للقلق بشأن عدد السعرات الحرارية التي استهلكتها. البروكلي غني أيضًا بالعناصر الغذائية ويحتوي على نسبة عالية من الكالسيوم.
4- البقوليات والفاصوليا:
مصادر غنية بالبروتين والحديد والألياف. كذلك تحتوي على كثير من المعادن والمواد الكيميائية النباتية وهي مواد كيميائية ينتجها النبات بشكل طبيعي.
وفقًا للمعهد الأمريكي لأبحاث السرطان، أظهرت الدراسات التي أُجريت على المواد الكيميائية النباتية أنها يمكن أن تحفز جهاز المناعة، كما أنها تقلل من الالتهاب الذي يزيد من احتمالية انتشار السرطان، ومنع تلف الحمض النووي، وتقليل الضرر للخلايا التي يمكن أن يسبب السرطان، والمساعدة في إصلاح الحمض النووي، وتساعد على تنظيم الهرمونات.
5 – البطاطا:
تحتوي البطاطا على فيتامين A، وهذا الفيتامين مهم للرؤية ونمو العظام.
يعتمد طفلك على مدخولك الغذائي للحصول على فيتامين A المطلوب للنمو. هذه ميزة أخرى للرضاعة الطبيعية.
نادرًا ما يكون الأطفال الذين يرضعون من الثدي يعانون نقص فيتامين A. كما أن البطاطا مصدر ممتاز للبوتاسيوم أيضًا.
تُصنف البطاطا ضمن أفضل أطعمة تزيد الحليب للمرضع.
6- دقيق الشوفان:
دقيق الشوفان مفيد جدًا لاسترخاء الجسد، وزيادة إنتاج هرمون الأوكسيتوسين، وهو الهرمون المسؤول عن إنتاج الحليب. يٌعد من ضمن أفضل الأطعمة التي تدر الحليب للمرضع.
7- السبانخ:
السبانخ مصدر ممتاز للكالسيوم والفيتامينات مثل: A و K وحمض الفوليك. كما أنها تحتوي على الفيتوإيستروجين، وهي مادة كيميائية نباتية تشبه هرمون الإستروجين الذي ينتجه الجسم.
8- الجزر:
يحتوي الجزر على فيتامين A الذي يحسن من جودة إنتاج الحليب. تناول الجزر على هيئة سلطة أو عصره وتناول كوبًا في الصباح مع وجبة الإفطار.
9- الأرز البني:
أظهرت الأبحاث أن الأرز البني يعزز إنتاج حليب الثدي. كما أنه مفيد أيضًا للأم عن طريق منحها المزيد من الطاقة.
10 – المكسرات والبذور:
تحتوي المكسرات والبذور على البروتين والألياف والفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة والدهون الصحية الأحادية غير المشبعة والدهون المتعددة غير المشبعة.
يوصف اللوز بأنه مفيد للأمهات المرضعات لأنه مصدر جيد للكالسيوم غير الألبان. (يجب أن تتناول الأمهات المرضعات 1000 مجم من الكالسيوم يوميًا).
الفواكه التي تزيد حليب الأم:
الفواكه جزء مهم من نظامك الغذائي. فهي توفر مضادات الأكسدة والألياف الغذائية والمعادن الرئيسية للجسم. وهي تُعد من ضمن قائمة أفضل أطعمة تزيد الحليب للمرضع.
إذا كنتِ مرضعة، يصبح من الضروري بالنسبة لكِ أن تستهلكي الفواكه الطازجة لتزويدك بالعناصر الغذائية والطاقة.
لذا دعونا نلقي نظرة على أفضل الفواكه التي تزيد حليب الأم أثناء الرضاعة الطبيعية مثل:
1- المشمش:

إذا كنتِ أمًا مرضعة، فيجب عليكِ تضمين بعض المشمش في نظامك الغذائي. المشمش من المصادر الغذائية الغنية بفيتامين C، الكالسيوم، والبوتاسيوم.
يحتوي المشمش على مواد كيميائية مهمة وهي الفيتوإستروجين، والتي تحاكي نشاط هرمون الإستروجين.
2- التمر:
التمر مصدر غني بالكالسيوم والألياف. يمكن أن يؤدي تناول التمر إلى زيادة هرمون البرولاكتين، وهو الهرمون الذي يحفز إنتاج الحليب. يٌصنف التمر ضمن قائمة أفضل أطعمة تزيد الحليب للمرضع.
3- البابايا الخضراء:
البابايا الخضراء هي واحدة من أفضل أنواع مُدرات الحليب، مما يعني أنها عامل يحفز الرضاعة. تحتوي على العديد من الفيتامينات مثل فيتامين A, B, C, E.
4- التوت:
التوت من أفضل الفواكه التي يجب تناولها أثناء الرضاعة الطبيعية. التوت عبارة عن مستودعات للعناصر الغذائية الأساسية، التوت الأزرق غني بشكل خاص بالفيتامينات والمعادن مثل: A وK والكالسيوم والبوتاسيوم والكربوهيدرات.
5- الأفوكادو:

الأفوكادو مصدر غني بالأحماض الدهنية الأساسية مثل أحماض أوميجا 3 الدهنية وأحماض أوميجا 6 الدهنية وأحماض أوميجا 9 الدهنية. هذه الأحماض مفيدة جدًا للجسم وتساعد أيضًا على زيادة إنتاج حليب الثدي.
أهمية الرضاعة الطبيعية
إحدى الطرق التي تحمي بها الرضاعة الطبيعية المولود الجديد من الأمراض هي الجزيئات المناعية، التي تسمى الأجسام المضادة، الموجودة في لبن الأم. يصنع الجهاز المناعي للجسم الأجسام المضادة وهي جزيئات محددة جدًا تساعدك على محاربة الأمراض.
عندما يولد الأطفال، تكون أجهزتهم المناعية غير ناضجة ولديهم قدرة أقل على محاربة الجراثيم المسببة للأمراض. من خلال لبن الأم، يحصل طفلك على مناعة ضد هذا الأمراض.
الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية أقل عرضة للإصابة بالمرض من الأطفال الذين لا يرضعون رضاعة طبيعية.
الأطفال الذين لا يتغذون على لبن الأم هم أكثر عرضة للإصابة بما يلي:
- التهابات في المثانة أو الكلى
- السمنة وأمراض القلب في المستقبل
- التهابات الأذن
- بعض سرطانات الطفولة
- التهابات الصدر
- الحساسية (بما في ذلك الأكزيما والربو)
- أمراض المعدة والأمعاء (بما في ذلك الإسهال)
قد تقلل الرضاعة الطبيعية أيضًا من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
نصائح لزيادة الحليب للمرضع
بالنسبة للعديد من النساء، فإن إنتاج الحليب الخاص بكِ على ما يرام.
ومع ذلك، إذا كنتِ بحاجة إلى زيادة إنتاج الحليب، فهناك طرق للقيام بذلك منها ما يلي:
1 – الإكثار من عدد مرات الرضاعة
عندما يرضع طفلك من ثدييك، تُفرز الهرمونات التي تحفز ثدييك على إفراز الحليب. كلما زاد عدد مرات الرضاعة، كلما زاد إنتاج الحليب من ثدييك.
2 – الرضاعة الطبيعية من كلا الجانبين
دعي طفلك يرضع من كلا الثديين، يمكن أن تساعد الرضاعة الطبيعية لكلا الثديين
على زيادة إنتاج الحليب.
3 – استخدم مضخة الثدي بانتظام
كلما تمكنتِ من شفط حليب الثدي يدويًا أو بمضخة، كلما زاد إنتاج حليب الثدي.
للرضاعة الطبيعية بعض الفوائد الصحية للأم المرضعة. على المدى القصير، تساعد الرضاعة الطبيعية في التعافي بشكل أسرع بعد الولادة.
يتسبب هرمون الأوكسيتوسين، الذي يُنتج في أثناء الرضاعة الطبيعية، في تقلص الرحم، ويعيده إلى حجمه الطبيعي ويقلل من كمية النزيف بعد الولادة.
المصادر