fbpx

أين يوجد فيتامين B6؟

410

يوجد فيتامين B6 في كثير من الأكل الطبيعي والمكملات الغذائية، وهو فيتامين يلعب دورًا مهم في تقوية الجهاز العصبي، وتحسين الهضم ونمو الجنين بشكل طبيعي أثناء الحمل. 

سنعرف أين يوجد فيتامين B6 وأهم فوائده، ومصادره، واضرار نقصه في الجسم، والجرعات المناسبة منه للحفاظ على صحة أجسامنا.

علينا اولًا أن نعرف الفرق بين الفيتامينات والمعادن. فهما يسميان بالمغذيات الدقيقة والتي يحتاج لها أجسامنا؛ إذ مع تعتمد عليها الخلايا لتبقى نشيطة وتمارس وظائفها الحيوية.

 يكمن الفرق الجوهري بين الفيتامينات والمعادن في أصل كلٍ منهما؛ فالفيتامينات من أصل عضوي مستخرجة من اللحوم والنباتات، أما المعادن فهي غير عضوية و يستمدها الجسم من الماء والأرض حين يمتصها النبات أو يأكلها الحيوان ومن بعد ذلك يأكل الإنسان هذه النباتات ولحوم الحيوانات. 

تختلف الكمية التي نحتاج  لها على حسب المرحلة العمرية، وعلى صحة الجسد وما يحتاج إليه في كل مرحلة. والإختلاف بين الفيتامينات والمعادن لا يعني أن الفيتامينات كلها متشابهة؛ فمنها القادر على الذوبان في الماء وأخرى قابلة للذوبان في الدهون، وتبعًا لهذا الاختلاف فإن لكل مجموعة خصائصها ووظائفها المميزة.

ما هو فيتامين B6؟

يعد فيتامين B6 المعروف باسم “البيريدوكسين”، واحدًا من عناصر مجموعة فيتامين B المكونة من 8 عناصر وهم: 

B1 – B2 – B3 – B5 – B6 – B7 – B9 – B12 وهي ما تعرف بفيتامين B المركب. 

يمكن الحصول على هذه الفيتامينات من خلال نظام التغذية المتوازن، وفي الواقع يحتاج الجسم إلى كميات قليلة منها -تحسب بالمللي جرامات- لتساعده على القيام بوظائفه اليومية، ويستطيع أن يحتفظ بكمية محدودة فقط ويتخلص من الباقي في البول، ما عدا كلًا من فيتامين B9 وB12، إذ يستطيع الجسم أن يحفظ كليهما في الكبد.

 ونظرًا إلى طبيعة هذه المجموعة وقدرتها على الذوبان في الماء، فهي تلعب دورًا في هضم أنواع معينة من الطعام خاصة الكربوهيدرات، والدهون والبروتين. 

هنا علينا تصحيح المفهوم المغلوط لدى بعض الناس بسبب كثرة استخدامه من شركات الدعاية وهو: الفيتامينات في الحقيقة لا تعطينا الطاقة ولا تعد كمصدر لها، بل هي عناصر مساعدة في عملية الهضم، وبالتالي تمُدنا بالطاقة.

10 فوائد لفيتامين B6

لهذا الفيتامين أهمية كبيرة داخل أجسامنا في جميع المراحل العمرية، إذ يعمل كمساعد لعدد كبير من الإنزيمات. وتعتمد وظائفه علي أين يوجد فيتامين B6  داخل أجسامنا.

سنلقي نظرة معًا على أهم هذه الفوائد:

  • نمو وتطور الجهاز العصبي للجنين أثناء الحمل، ودعم كلًا من الجهاز العصبي المركزي والطرفي.
  • المساعدة في إفراز النواقل والكيماويات العصبية مثل: الدوبامين والسيروتونين المسؤولين عن الحالة النفسية والسعادة. 
  • يحافظ على الجسم من بعض أنواع السرطان مثل: سرطان القولون والمستقيم .
  • تقوية جهاز المناعة بالمساعدة في تكوين الأجسام المضادة للحد من الإصابة بالأمراض.
  • تكوين الهيموجلوبين وبالتالي يساعد في صناعة كرات الدم الحمراء، والتي بدورها تنقل الأكسجين للخلايا والأنسجة.
  • تحصين الجسم ضد الأنيميا والأمراض والتوعك المترتب عليها.
  • مد الجسم بالطاقة من خلال المساعدة في عملية هضم المواد الغذائية وخاصة البروتينات.
  • الحفاظ على مستوى السكر معتدل في الدم.
  • مساعدة النساء في تقليل أعراض متلازمة ما قبل الحيض وهي ما تعرف ب”PMS”  وتقليل أوجاع الحيض.
  • أثبتت الدراسات أنه من أهم أنواع العلاج لأعراض الغثيان والقيء عند الحوامل. 

أهم مصادر فيتامين B6

علينا أن نحرص على الحصول على نظام غذائي متوازن يوميًا، إذ يعتبر فيتامين B6 من أوسع الفيتامينات انتشارًا في الأغذية الطبيعية، وأيضًا يضاف بشكل كبير إلى الأكل المصنع، ويوجد في كثير من حبوب المكملات الغذائية والفيتامينات المركبة.

الآن نتعرف على أين يوجد فيتامين B6 ومصادره الطبيعية فيما يلي:

  • اللحوم.
  • الدواجن.
  • الكبد البقري.
  • سمك التونا والسلمون.
  • البقوليات مثل: الحمص.
  • الحبوب الكاملة مثل: الشوفان.
  • االمكسرات مثل اللوز والفستق.
  • الفواكه وخاصة الموز، والبرتقال، والبابايا، والأناناس.
  • الخضراوات ذات اللون الأخضر الداكن مثل الفلفل والبازلاء.
أين يوجد فيتامين B6

عدد من الأسئلة الشائعة عن فيتامين B6

 قد تدور في ذهنك أسئلة عن هذا الفيتامين ولا تعرف إجاباتها، نستعرضها الآن مع الإجابات، هيا بنا نبدأ:

ما هي اسباب نقص فيتامين B6 في الجسم؟

بعد أن تعرفنا على هذه المصادر قد تظن أن جسمك يحصل الكمية التي يحتاجها من الأكل اليومي الذي تتناوله بأستمرار، وهذا صحيح في أغلب الأحيان ولكن في بعض الأوقات قد يواجه بعض الأفراد نقص فيتامين B6، فلماذا  قد يحدث هذا؟

وجدت الدراسات أن أغلب من يتعرضون لهذه الأعراض يعانون واحدًا أو أكثر من هذه الأسباب:

  • سوء أو نقص التغذية وعدم الحصول على التغذية المناسبة.
  • التقدم في السن قد يسبب صعوبة في امتصاص الجسم للمواد المفيدة من الأكل.
  • أمراض المناعة الذاتية التي تصيب الأمعاء وهي: التهاب القولون التقرحي وداء كرون.
  • التخلص من الفيتامين عن طريق الكبد في بعض الحالات المرضية مثل التهاب الكبد الوبائي.
  • أمراض الكلى والتي يصاحبها هدر كثير من المواد النافعة. 
  • شرب الكحوليات بكميات ضخمة.

ما هي أعراض نقص B6؟

كيف تعرف أن جسمك يحتاج إلي هذا الفيتامين؟ هل يوجد فيتامين B6 بشكل كافي في جسمي؟ ما هي الأعراض التي يمكن أن نلاحظها؟  

في حال عدم قدرة الجسم على الحصول على الفيتامين أو لم يكن قادرًا على الاستفادة مما يقدم إليه، ستبدأ بملاحظة ما يلي:

  • التهاب الأعصاب الطرفية مصحوبًا بإحساس بالتنميل أو الوخز.
  • الاكتئاب والتوتر.
  • ضعف جهاز المناعة والإصابة بعدوى بشكل متكرر.
  • فقر الدم -الأنيميا- بسبب قلة خلايا الدم الحمراء.
  • أعراض جلدية مثل: التهاب الجلد الدهني.
  • قرح والتهابات اللسان، وتشقق الشفة.

ما هي الجرعة المناسبة لكل شخص؟

تكفي جرعة صغيرة لتحافظ على سلامة جسمك من كل الأعراض السابقة، وتختلف الجرعة من شخص إلى آخر باختلاف العمر والجنس. سوف نستعرض الجرعات المناسبة لكل مرحلة عمرية

  • للرجل البالغ 14- 50 عام: 1.3 ميلليجرام 
  • الرجل الأكبر من 50 عام: 1.7 ميلليجرام 
  • للفتيات من عمر 14- 18 عامًا: 1.2 ميلليجرام 
  • للسيدات من عمر 19-50 عام: 1.3 ميلليجرام 
  • السيدات الأكبر من 50 عام: 1.5 ميلليجرام 
  • المرأة الحامل:1.9 ملليجرام
  • المرأة المرضعة: 2 ميلليجرام  

وبالنسبة لأعلى جرعة يمكنك أخذها بشكل آمن يوميًا هي:

  • منذ الولادة–اثني عشر شهرًا – ليست محددة
  • 1 عام-3 أعوام: 30 ميلليجرام 
  • 4 أعوام-8  أعوام: 40  ميلليجرام 
  • 9 أعوام-13 عامًا: 60 ميلليجرام 
  • 14 عام-18 عامًا: 80 ميلليجرام
  • البالغ: 100 ميلليجرام 

هذه أعلى جرعة آمنة وتتضمن كمية الفيتامين الذي تحصل عليه من الأكل، والماء، والمكملات الغذائية الخارجية. يعد أخذ هّذا الفيتامين آمن ما دمت تأخذ الجرعات الصغيرة منه، ولكن في حالة تناول جرعة كبيرة لمدة سنة أو أكثر قد يسبب تلفًا في الأعصاب؛ مما يجعل الشخص يفقد القدرة على التحكم في عضلاته “اختلال الحركة”. 

هناك عدد من الأعراض المصاحبة لأخذ جرعات كبيرة وأهمها:

  • جروح جلدية بشعة ومؤلمة
  • حموضة وغثيان
  • حساسية شديدة من أشعة الشمس
  • تنميل أو شعور بالوخز
  • فقد القدرة على الإحساس بالألم الشديد أو الحرارة

ولكن في كثير من الأحيان يكون علاج هذه الأعراض هو التوقف عن أخذ جرعات كبيرة من الفيتامين B6. هنا يجب النصح بعدم بدء أي نوع دواء أو فيتامينات بدون استشارة الطبيب المتخصص لمعرفة الجرعة الصحيحة والتوقيت المناسب لأخذها وأيضًا حتى لا تتعارض مع الأدوية التي تأخذها بانتظام.

المصادر:

Join the Conversation

  1. Mahmoued El-dualy says:

    Very reader friendly and helpful

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Close
طيبات © 2020 جميع الحقوق محفوظة.
Close