الأطعمة الممنوعة بعد ترجيع الأجنة

يتساءل العديد من السيدات عن المخاطر التي تسبب الإجهاض بعد عملية ترجيع الأجنة بما في ذلك السؤال عن النظام الغذائي بعد ترجيع الأجنة. سنتعرف على الأطعمة الممنوعة بعد ترجيع الأجنة ، وأيضاً الأطعمة التي تساهم في زيادة فرص الحمل بعد ترجيع الأجنة، وهل يؤثر تناول الأطعمة الممنوعة بعد ترجيع الأجنة على صحة الجنين. وأيضاً كيفية التغلب على التوتر والضغط العصبي في هذه المرحلة.

عملية نقل الأجنة

يلجأ العديد من الأزواج لعملية نقل الأجنة كعلاج للعقم، وهي تتكون من عدة مراحل هي:

تحفيز التبويض:

يستخدم بها بعض العلاجات التي تساعد على تحفيز المبيض لإنتاج عدة بويضات ناضجة في الشهر.

استرداد البويضات:

تحدث هذه المرحلة تحت إشراف الطبيب باستخدام جهاز الموجات فوق الصوتية، يسترد بها البويضات وتخصيبها بالمعمل.

الإخصاب في المختبر:

يختبر الأطباء المختصون البويضات، يضعون البويضة الناضجة في حاضنة بظروف تشبه داخل جسم الإنسان ويحدث الإخصاب في هذه المرحلة، تظل الأجنة في المعمل لخمسة أيام.

نقل الأجنة:

ينقل الأجنة المتفق عليها إلى الرحم.

بعد نقل أو ترجيع الأجنة: يظل الجنين لمدة 9 أيام حتى يُسْتَطاعُ اكتشاف الحمل، ولضمان نجاح الحمل يجب الحظر في اتباع النظام الغذائي في هذه المرحلة لزيادة فرص الحمل.

وإليك بعض النصائح لتجنب تناول الأطعمة الممنوعة بعد ترجيع الأجنة وأمثلتها:

الأطعمة النيئة أو غير المطهية:

تحتوي اللحوم الحمراء والدجاج على بكتيريا وفيروسات مثل السالمونيلا المسببة للأمراض التي تنقلها الأغذية. تغيير الهرمونات في فترة الحمل يحدث ضعف بالجهاز المناعي، لذلك يجب تجنب تناول الأطعمة غير المطهية على نحو صحيح.

الحليب غير المبستر، والجبن الناضج واللحوم الجاهزة للأكل والمأكولات البحرية المبردة:

سببت تناول هذه الأطعمة في الماضي بتفشي مرض الليستريا، معدل الإصابة في النساء الحوامل أكثر 20 مرة من العادي. تتابعات العدوى داخل الرحم: الإجهاض التلقائي، والولادة المبكرة، والإنتان المبكر لحديثي الولادة.

بيض نيء أو طري مطبوخ:

من أكثر الأسباب شيوعا للعدوى بالسالمونيلا، ومن أعراضها الحمى والغثيان والقيء والإسهال، بالإضافة إلى ذلك يحدث أيضاً تجرثم الدم ويتسبب في العدوى داخل الرحم. الأطعمة المنزلية التي تحتوي غالبًا على بيض نيء مثل: المايونيز، و تتبيلات السلطة، والآيس كريم.

السمك النيء والمحار :

غالباً ما يحتوي المحار على عدوى أكثر من الأسماك الأخرى، وأيضاً لأنه لا يطهى مثل باقي الأسماك، تسبب الأسماك النيئة عدوى ببكتيريا السالمونيلا و فيبريوناسيا، وأيضاً تتسبب ببعض العدوى بالديدان والأوليات.

الامتناع من الكحوليات والتدخين

يجب الامتناع عنهم بشكل عام، أيضاً تجنب الوجبات السريعة لاحتوائها على دهون ضارة.

السكريات والكربوهيدرات:

تحتوي الكربوهيدرات البسيطة على نسب عالية من السكريات، أيضاً الأطعمة التي تحتوي على نسب عالية من السكر تسبب رفع مستوى الأنسولين، بالإضافة إلى ذلك تؤدي إلى مقاومة الأنسولين، وقد أثبتت الدراسات أن للأنسولين تأثيراً مباشراً على المبيض واستجابته للهرمونات التناسلية.

تناول السكريات بشراهة يتسبب في السمنة ويؤدي إلى متلازمة المبيض المتعدد الكيسات؛ مما يؤثر في كفاءة الأجنة بعد نقلها للرحم ومن ثم معدلات إخصاب أقل.

الزئبق:

يجب تجنب الأسماك التي تحتوي على نسب عالية من الزئبق لأنه سام مثل: سمك التونة.

الصويا:

تناول الصويا في النظام الغذائي له فوائد وله أضرار، ومن أضراره احتواؤه على الإيسوفلافون (الإستروجين النباتي) وهو مشابه لهرمون الإستروجين المسؤول عن دورة الطمث والحمل، ويحتوي على الكادميوم وهو من المعادن الثقيلة السامة ومن فوائده مصدر البروتين النباتي ولكن وفقًا للإرشادات التي نشرتها الكلية الأمريكية لأطباء النساء والتوليد يمكن تناوله بنسبة معتدلة.

يجب أستشارة الطبيب المعالج قبل تناول الأطعمة الممنوعة بعد ترجيع الأجنة.

دليلك لنجاح عملية نقل الأجنة

ترجح الدراسات على استخدام حمية البحر المتوسط؛ حيث إنها أثبتت نجاح عملية نقل الأجنة في السيدات تحت عمر ال35 عاماً ولا يعانون السمنة، تفيد هذه الحمية أيضاً في رفع كفاءة الحيوانات المنوية؛ لذلك يجب تشجيع الزوج على اتباعها أيضا.

حمية البحر الأبيض المتوسط

تعتمد حمية البحر الأبيض المتوسط على الأطعمة التقليدية للبلدان المطلة على منطقة البحر الأبيض المتوسط، ويشجع هذا النظام على التالي:

تناول بكثرة الفواكه، والخضروات، والحبوب الكاملة
واستهلاك أقل الأطعمة المصنعة مثل اللانشون،
وتقليل إضافة السكر، والحبوب المكررة: الخبز الأبيض، والمكرونة المصنوعة من القمح المكرر، بالإضافة إلى ذلك الدهون المتحولة: موجودة في السمن والأطعمة المقلية والامتناع عن الكحوليات.

الغذاء الصحي المتوازن

تناول غذاء صحي متوازن بعد عملية إرجاع الأجنة وتجنب تناول الأطعمة الممنوعة بعد ترجيع الأجنة يرفع نسبة الخصوبة وحدوث الحمل

ينصح بإضافة بعض من هذه المأكولات إلى نظامك الغذائي بعد عملية إرجاع الأجنة مثل:

تناول الدهون الصحية

مثل : الأفوكادو وزيت الزيتون البكر الممتاز والمكسرات والبذور.

الأفوكادو من الأطعمة الهامة في هذه المرحلة لأنه يحتوي على الكثير من الألياف والمعادن والدهون الصحية، بالإضافة إلى ذلك يحتوي على فيتامين سي والفولات والمغنيسيوم، ويحمي من الإصابة بسكر الحمل وتسمم الحمل.

الفولات:

تزداد الحاجة إلى الفولات في هذه المرحلة لأنها هامة جدًا لنمو الجنين، فهو يحمي الجنين من عيوب القلب الخلقية، وعيوب الأنبوب العصبي مثل: السنسنة المشقوقة، ويختلف الفولات عن حمض الفوليك أسيد في أنه المصدر الطبيعي من فيتامين بينما حمض الفوليك أسيد هو المصدر الصناعي، ومن الأطعمة الغنية بالفولات الأفوكادو الخضروات الورقية مثل: السبانخ والخس.

تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم:

مثل الألبان والزبادي وتحتوي أيضاً على الفوسفور وفيتامينات ب والمغنيسيوم والزنك، بالإضافة إلى ذلك يحتوي الزبادي خاصةً الزبادي اليوناني على بكتيريا بروبيوتيك وهي بكتريا نافعة لصحة الجهاز الهضمي.

تناول البروتينات الخالية من الدهون:

مثل: الأسماك والدواجن فهي مصدر غني بالبروتين، بالإضافة إلى ذلك غنية بالحديد والكولين( مركب يندرج تحت قائمة فيتامينات ب بالتشابه معها أيضاً، وهو مهم في تعزيز وظائف الكبد والمخ والأعصاب). الحديد مصدر مهم للهيموجلوبين ولتجنب حدوث الأنيميا.

الأفوكادو

إليك بعض الأفكار لإضافة الأفوكادو إلى نظامك الغذائي وأيضاً المساعدة في التغلب على حرمان الأطعمة الممنوعة بعد ترجيع الأجنة:

إضافة بعض شرائح من الأفوكادو إلى السلطة أو البيض.
الأفوكادو المهروس مع شرائح البطاطا الحلوة أو خبز الحبوب والفلفل الأحمر والملح والفلفل الأسود.
استخدام الأفوكادو المهروس أيضاً في سلطات الدجاج والبيض لزيادة كثافة المغذيات في وجبتك.

بعض من المكملات الغذائية المفيدة في هذه المرحلة

مضادات الأكسدة:

تحمي مضادات الأكسدة الجسم من الجذور الحرة (أو الشقائق) وهي تسبب الإجهاد التأكسدي (خلل في التوازن بين الأنواع الأكسجين التفاعلية ومضادات الأكسدة) الذي يؤثر على جودة البويضات بتقدم العمر، لذلك ينصح الأطباء بتناول مكمل غني بمضادات الأكسدة قبل الولادة، وفي هذه المرحلة للحفاظ على جودة البويضات مثل: مكملات الميلاتونين التي تساهم في نضج البويضات خلال قرار العلاج بالتلقيح الصناعي.

إنزيم Q10:

من مضادات الأكسدة التي ينتجها الجسم ولكن ينخفض مستواها مع تقدم العمر، أما عن دورها فهي ترفع كفاءة البويضات وتزيد معدلات الخصوبة، وتساهم في الحصول على أجنة عالية الجودة.

إن-أسيتيل سيستين (NAC):

وهو أيضاً من الأحماض الأمينية التي تساهم في رفع معدلات الحمل وتعزيز التبويض.

يجب استشارة الطبيب المعالج قبل تناول أي مكملات غذائية في هذه المرحلة.

إليك بعض النصائح للتغلب على التوتر والضغط العصبي

يشعر الكثير في هذه المرحلة بالضغط العصبي والتوتر خاصةً مع نصائح الطبيب بتجنب الحركة الكثيرة بعد عملية ترجيع الأجنة، وأيضاً الأطعمة الممنوعة بعد ترجيع الأجنة والتي تكون مفضلة لدى بعض الأشخاص