يحتاج الأشخاص المصابون بالسرطان إلى الحفاظ على وزن وطعام صحيين. في بعض الأحيان، يمكن أن تؤدي الآثار الجانبية لعلاج السرطان إلى فقدان الوزن، مما يجعلك ضعيفاً وتعاني سوء التغذية. من ناحية أخرى، يمكن أن تؤدي بعض علاجات السرطان إلى زيادة الوزن.
إذا كنت تتلقى العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي كجزء من علاج السرطان، فربما تكون قد اكتشفت بالفعل أن هناك بعض الأطعمة التي تفضل تجنبها. نظرًا لأن بعض المرضى يصابون بآثار جانبية غير سارة، بما في ذلك الغثيان أو تقرحات الفم أو حتى تغير في طريقة مذاق بعض الأطعمة، فقد تجد بعض الأطعمة أقل شهية أو أصعب في تناولها من غيرها.
بغض النظر عن مدى جودة طعام معين، هناك بعض الأطعمة التي يجب تجنبها أثناء علاج السرطان والتعافي، وذلك بسبب زيادة خطر الإصابة بالأمراض المنقولة بالغذاء على جهاز المناعة الضعيف بالفعل لدى المريض. بالنسبة لهؤلاء المرضى، حتى التسمم الغذائي الخفيف يمكن أن يكون خطيرًا للغاية ويؤدي إلى دخول المستشفى أو حتى الوفاة.
بشكل عام، كن يقظًا بشأن تناول الأطعمة النيئة أو غير المطبوخة جيدًا، والتي يمكن أن تحتوي على عدة أنواع مختلفة من البكتيريا بما في ذلك الإشريكية القولونية أو الليستريا أو السالمونيلا، وقد تسبب لك المرض.
يمكن أن يؤدي الطهي الشامل إلى القضاء على هذه البكتيريا، بالإضافة إلى أي بكتيريا أو فيروسات قد تكون انتقلت إلى طعامك من خلال التعامل غير السليم أو الإهمال، يمكن أن يساعد اتخاذ الاحتياطات اللازمة أثناء التعامل مع الطعام وإعداده، مثل توخي المزيد من الحذر عند غسل الفواكه والخضروات، وخاصةً الخضار الورقية الخضراء، والتي قد تحتوي على تربة فضفاضة أو ملوثات أخرى.
سنتعرف في هذا المقال على الأطعمة الممنوعة على مرضى السرطان التي يجب تجنبها أثناء أو بعد بعض علاجات السرطان.
ما هي الأطعمة الممنوعة على مرضى السرطان؟
- الكربوهيدرات المعالجة
يمكن أن تحتوي المعجنات والحلوى وحبوب الإفطار المحلاة والكعك وغيرها من الأطعمة المحلاة على كميات كبيرة من السكريات.
- الدهون الغذائية
توجد علاقة بين عدة أنواع من السرطانات التي تصيب البالغين والنظام الغذائي الذي يحتوي على كميات كبيرة من الدهون المشبعة والدهون المتحولة الموجودة في لحوم البقر والخنزير والزبدة وسمن الطبخ والسمن النباتي الصناعي.
قد تزيد الأنظمة الغذائية عالية الدهون من خطر الإصابة بسرطان القولون والثدي والبروستات، وترتبط بالسمنة وأمراض القلب وغيرها من المشكلات الصحية. ينبغي أن تقتصر الدهون المشبعة على ما لا يزيد على 10% من إجمالي السعرات الحرارية اليومية.
- اللحوم المصنَّعة واللحوم الحمراء
قلِّل من الأطعمة مثل اللحم المقدد والسجق واللحوم الباردة والنقانق. عند تناول اللحوم الحمراء، اختر قطع اللحم قليلة الدهون. يمكنك طهي الطعام عن طريق السلق بدلاً من القلي أو الشوي على الفحم. اهتم بالبدائل الأكثر صحة مثل الأسماك أو الدواجن أو البقوليات.
- المواد الحافظة
تحتوي بعض الأطعمة، مثل الأطعمة المملحة والمخللات واللحوم الباردة، على مواد حافظة مثل النتريت، وهو عبارة عن مواد كيميائية تستخدم لحفظ الأطعمة. يمكن أن تزيد هذه الأطعمة من خطر الإصابة بسرطان المعدة والمريء عند تناول كميات كبيرة منها.
- الفواكه والخضروات الطازجة غير المغسولة
وخاصة الخضار الورقية التي يمكن أن تخفي الأوساخ والملوثات الأخرى.
- السوشي والساشيمي
والتي غالبًا ما تحتوي على أسماك نيئة – تعتبر الأسماك المجمدة تجاريًا، وخاصة تلك التي تحمل علامة “درجة السوشي” أو “درجة الساشيمي”، أكثر أمانًا من الأسماك الأخرى، ولكن استشر طبيبك، أو أخصائي التغذية، أو عضو آخر في الرعاية الصحية الخاصة بك. فريق قبل تناول هذه الأطعمة.
الكحول وخطر الإصابة بالسرطان
يزيد شرب الكحوليات، مثل النبيذ والجعة والخمور، من خطر الإصابة بالسرطان : يرتبط الكحول ارتباطًا مباشرًا بخطر الإصابة بسرطان الرأس والرقبة والكبد والمريء والثدي والقولون والمستقيم.
على الرغم من أن الباحثين لا يعرفون بالضبط السبب الذي يجعل الكحول يزيد من خطر الإصابة بالسرطان إلا أنه تم التوصل الى هذه الإحتمالات التاليه و تشمل :
- احتواء الكحول على مواد كيميائية يمكن أن تتلف الحمض النووي (DNA) وبروتينات الخلايا السليمة.
- قد يزيد الكحول من كمية هرمون الأستروجين في الدم، ويزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي وسرطان المبيض والرحم.
- قد يقلل الكحول من قدرة الجسم على معالجة العناصر الغذائية المهمة وامتصاصها، بما في ذلك، فيتامين أ وفيتامين ج وفيتامين د وفيتامين هـ، وحمض الفوليك والكاروتينات
- في حالة تناول البالغين الكحول، ينبغي أن يقتصر تناولهم على كأسين يوميًا للرجال وكأس واحدة يوميًا للنساء.
تشمل الاقتراحات الأخرى للحد من تعاطي الكحول:
- عدم الإسراف في تناول الكحوليات.
- عدم استثناء النبيذ الأحمر.
- عدم تناول الكحول مع منتجات التبغ؛ لأنه يزيد من مخاطر الإصابة بسرطانات معينة.
نصائح أثناء إعداد الطعام
- بعد تقديم أي وجبة أو وجبة خفيفة، يجب تعبئة الطعام بشكل آمن وتبريده خلال ساعتين على الأقل من تحضيره.
- يجب أن تبقى الأطعمة الباردة في درجة حرارة أو أقل من 40 درجة فهرنهايت.
- يجب أن تبقى الأطعمة الساخنة عند درجة حرارة 140 درجة فهرنهايت أو أكثر من ذلك.
- تأكد من استخدام سطح تقطيع غير مصنوع من الخشب أو أي سطح آخر منفذ أثناء تقطيع أو تحضير اللحوم النيئة. يمكن للخشب أن يؤوي البكتيريا على الرغم من مدى جودة غسله.
- استبدل لحم البقر النادر ببعض الدواجن المطبوخة جيدًا، على الأقل حتى انتهاء العلاج الكيميائي. استخدم مقياس حرارة اللحوم لمعرفة ما إذا كان اللحم مطهياً جيدًا أم لا، بدلًا من “مراقبته”.