fbpx

الكنافة كيتـــــــــــــــــــــــــو| الحلوى الشهية التي تحافظ على صحتك

56

ما هي الكنافة كيتو؟ وما هو نظام الكيتو الغذائي؟ وهل هو ناجح في إنقاص الوزن بفاعلية؟ كل هذا وأكثر سنتعرف إليه تفصيلياً في هذا المقال. 

الكنافة كيتو هي حلوى الكنافة الشرقية، ولكن بمكونات تناسب نظام غذائي يسمى الكيتو، يعتمد هذا النظام على تقليل الكربوهيدرات وكميات معتدلة من البروتين، وكميات عالية من الدهون الطبيعية. 

تعتمد الخلايا في النظام الغذائي المتوازن على حرق الجلوكوز باستخدام هرمون الأنسولين كمحفز للحرق واستخدام الجلوكوز كمصدر طاقي، أما في نظام الكيتو يُخَفَض تناول الكربوهيدرات بحيث تعتمد الخلايا على حرق الدهون كمصدر طاقة بدلاً من الجلوكوز.

يتميز نظام الكيتو بأنه لا يعتمد على الحرمان من الأكل، كما أنه يحافظ على تركيز وطاقة متبعيه، من فوائده أيضا أنه يُخفِض نسبة الجلوكوز والدهون في الدم، ويعتمد على الدهون الطبيعية وليست المهدرجة، فالجسم البشري لديه القدرة على حرق الدهون الطبيعية على نحو أكثر فعالية من الدهون المصنعة (المهدرجة).

تختلف مكونات الكنافة كيتو عن الكنافة الشرقية، إذ يستخدم دقيق جوز الهند أو دقيق اللوز بدلًا من  دقيق القمح، ويستخدم لبن ثمرة جوز الهند بدلاً من اللبن الحيواني، ويستخدم السكر الدايت (ستيفيا) بدلاً من السكر الأبيض. 

يمكن تناول حلوى الكنافة كيتو مرة إلى مرتين أسبوعيا حتى لا يشعر متبعو نظام الكيتو بالحرمان. كما أنها كافية لكبح شهية الفرد تجاه الحلويات.

فوائد تناول الكنافة كيتو

إليكم ستة أسباب محفزة لتناول الكنافة كيتو حتى لو لم تكن تتبع نظام الكيتو الغذائي كما يلي:

خفض مستويات الجلوكوز في الدم (مفيد لمرضى السكر)

يحتاج مرضى السكر إلى متابعة مستوى الجلوكوز في الدم بشكل متكرر مع تخفيض نسبة الأكل الذي يحتوي على كربوهيدرات.

تحتوي الكنافة الكيتو على سكر الدايت (ستيفيا) الذي لا يتحول إلى جلوكوز مع الأيض؛ ومن ثم تستطيع هذه الفئة من المرضى أو المهتمين بهذا النظام الغذائي تناول حلوى دون التأثير في حرق الدهون أو القلق بشأن مستوى الجلوكوز في الدم.

الشعور بالامتلاء لمدة أطول

تنقسم الكربوهيدرات إلى كربوهيدرات معقدة وبسيطة؛ تحتوي المعقدة على ألياف وعناصر غذائية يحتاج الجسم إلي مدة أطول في هضمها والشعور بالشبع لفترات أطول.  

في الكاربوهيدرات البسيطة، التي تتحول خلال الأيض إلى جلوكوز، يُفرز الإنسولين بكميات غزيرة؛ مما يحفز الشعور بالجوع بطريقة تتناسب طردياً مع كمية الكربوهيدرات التي يحتويها الطعام.  

الكنافة بطريقة الكيتو لا تحتوي على كربوهيدرات بسيطة، لذا تعد خيارًا ممتازًا لمن يخططون للحمية الغذائية.

تقليل مُعامِل الالتهاب 

لوحِظ انخفاض معدلات الالتهاب في مرضى الالتهابات المزمنة مثل: القولون التقرحي ومرض كرون عند تناولهم وجبات بنظام الكيتو الغذائي منخفض الكربوهيدرات.

الحفاظ على وزن صحي وخفض مستويات الدهون في الدم

على النقيض من الحلويات الأخرى، تساعد الكنافة كيتو الإبقاء على وزن مثالي، وذلك لانخفاض محتواها من الكربوهيدرات وعدم إخلالها بنظام الكيتو الذي يساعد في الحرق المستمر للدهون واستخدامها كمصدر طاقة بدلاً من الجلوكوز.

انعدام الشعور بالحرمان

ليس عليك اتباع نظام غذائي قاسي بينما تشاهد الجميع يأكلون الحلويات، ويستمتعون باللحظة الحالية؛ إذ تساعد الكنافة كيتو محبي الحلويات على تناول حلويات دون حرمان، وفي ذات الوقت الحفاظ على نظام الأكل الصحي.

نظام الكيتو مفيد لمرضى السكر وباركينسون وتكيس المبايض وأمراض القلب والزهايمر والصرع

لوحظ تحسن ملحوظ لحالات مصابة بهذه الأمراض بعد استخدام نظام الكيتو؛ إذ أن تقليل نسبة الكربوهيدرات في الطعام ومن ثم الجلوكوز في الدم ترتب عليه انعدام المشكلات المصاحبة لتراكم الجلوكوز في الدم، خصوصًا في الأشخاص الذين يعانون خللًا في حرق الجلوكوز نتيجة لنقص الإنسولين أو انخفاض الحساسية للإنسولين.

طريقة تحضير الكنافة كيتو

المكونات:

  • كوب جوز الهند مبشور.
  • معلقة صغيرة سمن بلدي.
  • 4 ملاعق كبيرة قشدة.
  • 2 مكعب جبنة كيري أو ربع كوب من كريمة الخفق.
  • ما يوازي 2 ملعقة كبيرة سكر من السكر الدايت (ستيفيا أو تروبيكانا أو استيفيانا).
  •  7 مللي فانيليا سائلة.
  • نصف ليمونة.

طريقة تحضير الشربات: 

  1. نضع نصف كوب ماء ساخن في وعاء.
  2. نضيف إليه الفانيليا السائلة والسكر الدايت.
  3. ثم ثلاث أو أربع نقاط عصير ليمون، ونضع الخليط على النار حتى الحصول على قوام شربات خفيف.

طريقة تحضير الكنافة:

  1. نحمر جوز الهند مع معلقة صغيرة من السمن البلدي على نار متوسطة مع التقليب باستمرار حتى يتغير اللون إلى لون ذهبي.
  2. نخلط الجبنة الكيري مع القشدة إلى أن يمتزجوا تماماً.
  3. ثم في كأس نضع أولى طبقات جوز الهند المحمر، وتسوي بالضغط باستخدام معلقة حتى يصبح السطح مستوياً، ونضع فوقها طبقة القشدة بالجبن الكيري، وكمية مناسبة من الشربات نوزعهم فوق طبقة القشدة والكنافة.
  4. نضع طبقة أخرى من جوز الهند ونضغطها خفيفاً بمعلقة حتى يصبح سطحها متساوياً. 
  5. نعيد خطوة السقيا بالشربات ووضع طبقة أخرى من مبشور جوز الهند المحمر (الكنافة) على أن تُسوَي كل طبقة بمعلقة بالتربيت والتسوية حتى يصبح السطح متساوياً، ونضع فوق كل طبقة كمية مناسبة من الشربات كما هو موضح بالصورة.
  6. من الممكن تزيين الطبقة الأخيرة بالفستق المجروش والفراولة.

نصائح مهمة لمتبعي نظام الكيتو الغذائي

  • من المهم ملاحظة استهلاك الفرد من البروتين، وذلك لأن البروتين بكميات زائدة عن الاحتياج اليومي للجسم يتحول إلى جلوكوز ومن ثم تتوقف عملية حرق الدهون إلى كيتونات.
  • ممارسة الصيام المتقطع تساعد الجسم في حرق الدهون على نحو أفضل، وذلك لأن بانخفاض مستوى الجلوكوز في الدم، تلقائيًا تتجه الخلايا إلى حرق الدهون للحصول على طاقة باستخدام الكيتونات الناتجة عن حرق الدهون في الكبد.
  • توجد بعض الاختبارات التي تؤكد نجاح النظام الغذائي الكيتوني، وأن الخلايا بدأت تعتمد على حرق الدهون بدلاً من الجلوكوز عن طريق البول أو الدم.
  • لاحظ ملصقات الأطعمة، وأفحص جرامات الدهون والألياف لتناسب نظام الكيتو الغذائي.
  • من المستحب أن تخطط لوجباتك مسبقاً حتى لا تضطر إلى كسر نظام الكيتو، وذلك إما بتحضير وجبات جاهزة للطهي السريع أو طلب وجبات جاهزة من مطاعم متخصصة في نظام الكيتو الغذائي.
  • تظهر هذه الأعراض لمتبعي نظام الكيتو في البداية: العطش الزائد، جفاف الفم، زيادة عدد مرات التبول، بالإضافة إلى انخفاض ملحوظ في الشهية، ولكن تقل حدتها مع تعود الجسد على النظام الغذائي الجديد.
  • في بداية اتباع نظام الكيتو قد تشعر بانخفاض الطاقة والجوع، يمكنك التغلب على هذه الأعراض المؤقتة بالمكملات الغذائية الطبية.

أطعمة يجب تجنبها أو تقليل استهلاكها أثناء اتباع نظام الكيتو

  • الأغذية السكرية مثل: الصودا، وعصير الفواكه، والكيك، والآيس كريم، والحلوى المصنوعة بدقيق القمح والسكر الأبيض.
  • البقوليات النشوية مثل: القمح، والأرز، والمكرونة، ورقائق الذرة، والفول، والعدس، والحمص.
  • الفاكهة مثل: كل الفاكهة ممنوع تناولها ما عدا كميات صغيرة من التوت والفراولة.
  • الخضراوات النشوية مثل: البطاطس، والبطاطا، والجزر.
  • الصلصات المصنعة مثل: المايونيز منخفض الدهون، وصوص الباربيكيو، والكاتشب.
  • الدهون غير صحية مثل: الزيوت المهدرجة، المايونيز.

أطعمة يجب الإكثار منها في وجبات نظام الكيتو 

  • البيض واللحوم والأسماك.
  • الزبدة والجبن الكريمي مثل: الشيدر والموزاريلا.
  • الحبوب والمكسرات مثل: اللوز والجوز وبذور الكتان واليقطين والشيا.
  • الزيوت الصحية مثل: زيت الزيتون البكر وزيت الأفوكادو.
  • الخضراوات منخفضة الكربوهيدرات مثل: الخضار الورقي، الطماطم والبصل والفلفل.
  • البهارات: الملح والفلفل والأعشاب والتوابل.

في النهاية يجب الإشارة أن نظام الكيتو لا يعتمد على حرمان الشخص من الأطعمة الشهية، فكما رأينا في المقال إنه من الممكن تحضير حلويات مناسبة لنظام الكيتو مثل الكنافة كيتو، إلا أنه يجب المتابعة مع أخصائي تغذية في حال اتباع النظام لمدة طويلة.

المصادر:

Healthline

clevelandclinic

copymethat

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Close
طيبات © 2020 جميع الحقوق محفوظة.
Close