استيقظ عمر يومًا بعد نوم عميق ورغم ذلك انتابته رغبة في النوم أكثر، ذهب إلى العمل ولكنه لم يستطع إنجاز أي شيء فالتشتت لا يفارق عقله، عاد إلى المنزل مصطحبًا معه الإرهاق والتعب والوهن، وظل على هذا الحال فترة من الزمن، فقرر تناول المكملات الغذائية…
هل تناول عمر المكملات الغذائية كان قرارًا صحيحًا؟ وهل يمكن أن يفعل ذلك من نفسه؟ وهل حقًا سوف تجدي معه أية نتيجة؟
لمعرفة تفاصيل أكثر عن حالة عمر تابع معنا هذا المقال…
تناول المكملات الغذائية
إن تناول المكملات الغذائية قد يكون أمرًا شائعًا بين الناس، فكثير مِمن يشعرون ببعض الأعراض كالتعب والإرهاق والنسيان وعدم التركيز والدوار يتجهون للمكملات الغذائية؛ ظنًا منهم أنها سوف تُذهب تلك الأعراض، أو هناك مَن يلجأ إليها رغبةً في صحةٍ أفضل لجسده، ولكن سنرى معًا ما مدى صحة ذلك.
أنواع المكملات الغذائية
تنقسم المكملات الغذائية إلى نوعين:
- فيتامينات
- معادن
الفيتامينات

تنقسم الفيتامينات إلى:
أ) فيتامينات تذوب بالماء مثل: فيتامين ج، وعائلة فيتامين ب.
*لا يُعتبر الكولاجين من الفيتامينات لكنه من المواد الذائبة في الماء، وهو عنصر مهم جدًا للجسم.
ب) فيتامينات تذوب بالدهون مثل: فيتامين د3، وفيتامين ه، وفيتامين أ، وفيتامين ك2.
المعادن

إن المعادن من أهم العناصر التي تبقي جسمك بحالة صحية جيدة؛ إذ يستخدمها للقيام بالعديد من الوظائف الحيوية الهامة جدًا للعضلات والعظام والعقل والقلب.
تنقسم المعادن إلى:
أ) المعادن الكبيرة
يحتاجها الجسم بشكل أكبر مثل:
- الكالسيوم
- الماغنسيوم
- الصوديوم
- الفسفور
- البوتاسيوم
- الكلوريد
- الكبريت
ب) المعادن الزهيدة
وتكون بنسبة أقل، مثل:
- الحديد
- المنغنيز
- النحاس
- اليود
- الزنك
- الكوبالت
- الفلوريد
- عنصر السيلينيوم
كيف تعرف أن جسمك بحاجة للمكملات الغذائية
أي نقص في نسب الفيتامينات أو المعادن يُحدث خلل في العمليات الحيوية للجسم. كثيرٌ من الناس إذا شعر أنه ليس على ما يرام، يتجه لتناول المكملات الغذائية لشمولها على معظم الفيتامينات والمعادن تقريبًا…
يُنصح وبشدة تعويض النقص في نسب الفيتامينات عن طريق اتباع نظام غذائي صحي بدلًا من تناول العقاقير بعد البحث عن الأعراض وسببها بدقة.
إذا لم يتوفر ذلك يُمكن حينها اللجوء إلى أقراص المكملات، ولكن يجب التأكد من كونها عضوية وخالية من أية ملوثات، وذلك حسب معايير وكالة الغذاء والدواء الأمريكية.
أعراض نقص بعض الفيتامينات الشائعة:
أ) فيتامين أ

- خشونة الجلد.
- جفاف العين.
- حب الشباب.
- ضعف في عملية التئام الجروح.
- العمى الليلي.
- قلة الخصوبة.
- تأخر النمو.
- التهابات الحلق والصدر.
ب) فيتامين ب

- تنميل في أطراف اليد والقدم.
- الوهن.
- شحوب الجلد.
- فقدان الشهية.
- فقدان الوزن.
- مشاكل في التوازن.
- التشوش.
- ضعف الذاكرة.
- مرارة في الفم.
لمعرفة المزيد يمكنك الضغط هنا.
ج) فيتامين ج

- خشونة ونتوءات في الجلد.
- جفاف الجلد.
- صعوبة التئام الجروح.
- آلام في المفاصل.
- ضعف في العظام.
- نزيف في اللثة.
- ضعف المناعة.
- أنيميا.
- زيادة في الوزن.
د) فيتامين د

- آلام العظام والمفاصل.
- الإجهاد.
- التغيرات المزاجية.
- التشنجات العضلية.
لمعرفة المزيد عنه يمكنك الضغط هنا.
من المثير التنويه على أن فيتامين د يُعد هرمونًا وليس فيتامينًا في أصل تركيبه، وذلك يؤثر على مدى أهميته واختلاف مهامه.
أعراض نقص بعض المعادن الشائعة
- الزنك
- فقدان الشهية.
- ضعف في وظائف المناعة.
- تساقط الشعر.
- إسهال.
- فقدان الوزن.
- التهابات جلدية.
- قصور في الأداء الجنسي.
- الحديد
- شحوب الجلد.
- الضعف.
- الإرهاق الزائد.
- برودة في اليدين والقدمين.
- هشاشة الأظافر.
- الرغبة في بعض المواد غير المغذية مثل النشا، الطين، والثلج.
- الصداع.
- الدوخة.
- اليود
- انتفاخ في الرقبة.
- الشعور بالبرد.
- تغيرات في معدل ضربات القلب.
- مشاكل في الذاكرة والتركيز.
- زيادة الوزن.
- جفاف الحلق واللسان.
- عدم انتظام الدورة الشهرية عند النساء.
- الماغنسيوم
- غثيان.
- قيء.
- الضعف العام.
- انخفاض الشهية.
- التنميل.
- التشنجات العضلية.
- اضطراب ضربات القلب.
- الكالسيوم
- مشاكل العضلات.
- هشاشة العظام.
- مشاكل الجلد والأظافر.
- زيادة آلام ما قبل الدورة عند النساء.
- مشاكل الأسنان.
- اضطرابات الحالات المزاجية.
- الفسفور
- ضعف العظام وهشاشتها.
- مشاكل في انتظام التنفس.
- تصلب المفاصل.
- التهيج.
- القلق.
بعد الاطلاع على الأعراض بشكل مبدئي، يمكن عمل فحص وتحاليل على الفيتامين أو المعدن المشكوك في نقصه للتأكد من نسبته، والتوجه إلى الطبيب ليشير عليك بالعلاج والغذاء اللازمين.
الأوميجا 3

يُمكن القول أن الأوميجا 3 مهم جدًا للجسم، ويمكن أخذ كبسولة كل يوم لمدة 3 شهور إذا لم يتوفر أكل السمك مرتين في الأسبوع، وخاصة لمن يعيشون في مدن غير بحرية.
الأوميجا 3 يقوم بتعزيز الذاكرة، ويرفع من النشاط والتركيز والطاقة، ويقلل من جفاف العين، ويمكنه محاربة القلق والإحباط، ويعزز عملية الأيض، ويساعد في علاج الزهايمر، ويقلل من دهون الكبد، ويقلل من آلام الدورة الشهرية عند النساء، وأيضاً يقلل من أعراض اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط (ADHD) لدى الأطفال.
*من أشهر أعراض نقص الأوميجا 3، النسيان المتكرر وفقدان التركيز.
أوقات تناول المكملات الغذائية
تختلف أوقات تناول الفيتامينات أو المعادن من وقت لآخر حسب الكمية المأخوذة، ولكن بشكل عام يُفضل تناول الفيتامينات صباحًا والمعادن مساءً لأنها تساعد على الاسترخاء، ليس هذا فحسب، بل من المهم أيضًا معرفة نوع الفيتامين المأخوذ خصيصا؛ لأنه إذا كان من الفيتامينات الذائبة في الماء فيمكن أخذه في أي وقت على مدار اليوم، أمّا إذا كان من تلك الذائبة في الدهون فمن الممكن تناولها مثلًا مع الزبدة أو زيت جوز الهند.
من الصعب القول أن المكملات الغذائية عامةً يمكنها أن تعالِج من أمراض ما، ولكن يمكن القول أنها تقوم بترميم وتعزيز العمليات الحيوية في أعضاء جسمك؛ للقيام بوظائفه على أكمل وجه.
لذلك كل هذا لا يُغني عن نظام صحي متكامل يحتوي على جميع العناصر المفيدة وقليل من مسببات الضرر.
بعد ما قرأنا هذا المقال يمكننا أن نستنتج أن ما قد فعله عمر ليس بالفعل الصحيح، وأنه من الأفضل البحث عن سبب الأعراض التي تنتابنا ونعالج نقص الفيتامينات أو المعادن بشكل محدد وخاص عن طريق زيارة طبيب أو مختص في علم التغذية..
بارك الله فيكم
لو سمحت زوجتي بقالها ثلاثة ايام عندها دوخة كل لما تعمل مجهود ومش بتعرف تكمل نفسها للاخر روحنا لدكتور هنا (للعلم احنا خارج مصر مقيمين في ماليزيا ) قاس الضغط لقها واطي وطلب منا تحليل صورة دم كاملة وفاتمين دال وجرثومة المعدة بس لسه التحليل ما خلص فانا عاوز اطمن الله يحفظكم