ما هي اعراض الكوليسترول المرتفع في الدم قبل أن نتعرف على هذه الأعراض؛ ويجب عليك أن تدرك ما هو الكوليسترول وما هي أهميته.
ما هو الكوليسترول؟
يُعد الكوليسترول مادة دهنية توجد في الدم ولها دور فعال في بعض الوظائف المختلفة في الجسم؛ وأهم دور للكوليسترول هو أنه يقوم فى تكوين بعض الهرمونات والفيتامينات المهمة لجسم الإنسان.
مثل الهرمونات (هرمون الذكورة التستيرون وهرمونات الأنوثة وهي هرمونا البروجسترون والاستروجين) وفيتامين دال وهو من الفيتامينات الهامة لصحة العظام والنشاط والحيوية.
وإن دور الكوليسترول هام جداً لصحة الإنسان؛ ولذلك لا ينبغي أن تتزايد نسبة الكوليسترول فى الدم لأن هذا يؤثر بشكل كبير على صحة الإنسان وسوف نتعرف على الآثار الناتجة من ارتفاع الكوليسترول.
يسبب ارتفاع ال السكتة الدماغية أو الجلطة القلبية؛ ولذلك يُعد ارتفاع مستوى الكوليسترول مهم جداً ويجب علينا أن نسلط عليه الضوء.
ويجب علينا أن نكون على علم بتواجد نوعين من الكوليسترول وهما (الكوليسترول الضار والنافع) دعنا نلقي نظرة سريعة على الفارق بين الكوليسترول الضار والنافع. وأن أعراض ارتفاع مستوى الكوليسترول تتواجد بسبب ارتفاع الكوليسترول الضار أو الكوليسترول المنخفض الكثافة.
الفرق بين الكوليسترول النافع (مرتفع الكثافة) والضار( منخفض الكثافة)
عليك معرفة الفرق بين الكوليسترول النافع والضار؛ والتعرف على ما هي اعراض الكوليسترول المرتفع .
الكوليسترول المرتفع الكثافة
الكوليسترول المرتفع الكثافة؛ ويُسمي بروتين دهني مرتفع الكثافة (HDL) ويجب أن تكون نسبة هذا النوع من الكوليسترول فى الدم أعلي 40 مليجرام/ديسيلتر.
الكوليسترول المنخفض الكثافة:
هذا النوع الضار بصحة الإنسان؛ ويُسمي بروتين دهني منخفض الكثافة ويجب أن تكون نسبة هذا النوع من الكوليسترول فى الدم أقل من 100 مليجرام/ديسيلتر
ما هي أعراض الكوليسترول المرتفع أو ما هو خطر ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم ؟
يترسب الكولسترول منخفض الكثافة (الضار) في الأوعية الدموية مما يؤدي إلى تضيق الاوعية الدموية؛ ويؤثر ذلك على وصول الدم إلى أعضاء الجسم المختلفة وعدم وصول الأوكسجين الكافي إلى هذه الأعضاء.
وذلك يؤخر وصول الدم وقلة الأوكسجين في مثل هذه الأعضاء ومن الممكن أن تُصاب هذه الأعضاء بالتلف أو موت هذه الأعضاء.
ومن هذه الأعضاء القلب والدماغ وعدم وصول الدم إلى هذه الأعضاء من الممكن أن تسبب موت الشخص الفجأة أو الإصابة بالجلطة الدماغية أو القلبية الفجأة.
وفى هذا المقال سنتعرف على كيفية معرفة الإصابة بالكوليسترول؟ وما هي أعراض الكوليسترول المرتفع؟ ما علاج ارتفاع الكولسترول؟
من أكثر عرضه للإصابة بارتفاع مستوى الكوليسترول الضار (المنخفض الكثافة)؟
لا يوجد عرض مميز من أعراض ارتفاع مستوى الكوليسترول؛ كما ذكرنا في أول المقال على أن أعراض ارتفاع الكوليسترول الضار تكون أعراضاً مفاجئة.
ولكن يوجد بعض الحالات التي يجب عليها أن تكون أكثر حرصاً لأنها تكون أكثر عرضة لارتفاع مستوى الكوليسترول فى الدم
ومن هذه الحالات:
- السمنة.
- الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم.
- التدخين.
- داء السكري.
- أمراض الكبد أو الكلى.
- كسل الغدة الدرقية.
- متلازمة المبيض المتعدد الكيسات.
- سن اليأس.
- العمر (عندما يتقدم العمر في سن 45_55 فمن الممكن أن يرتفع مستوى الكوليسترول الضار)
- العوامل الوراثية.
ولكن يوجد ايضاً بعض الأدوية التي ارتفاع مستوى الكوليسترول الضار:
- حبوب منع الحمل.
- مدرات البول.
- الكورتيكوستيرويدات.
التغذية مهمة جداً للتقليل من اعراض الكوليسترول المرتفع
وكما ذكرنا أن التغذية هامة جداً في انخفاض أو ارتفاع الكوليسترول الضار أو النافع فعليك فهم وإدراك بعض المفاهيم عن التغذية الصحية؛ ويقدم لك موقع طيبات شروط التغذية المتوازنة وبعض الوصفات الغذائية المفيد
ما هي اعراض الكوليسترول المرتفع؟

لا تظهر أعراض على الشخص الذي يعاني من ارتفاع في مستوى الكوليسترول فى الدم يعمل على تضييق الشرايين والأوعية الدموية؛ ولا تُلاحظ على الشخص أى من اعراض ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم؛ ولكن على الأشخاص الذين يعانون من الأمراض التي تؤدي إلي ارتفاع الكوليسترول التي ذكرناها في المقال.
وتُلاحظ الأعراض فجأة على المريض مثل
- السكتة الدماغية.
- ألم في الصدر الذبحة الصدرية.
كيفية معرفة ارتفاع مستوى الكوليسترول؟
بما أن ارتفاع مستوى الكوليسترول الضار فى الدم ليس له أعراض؛ هنا يأتي سؤال هام جداً.
كيفية معرفة ارتفاع الكوليسترول فى الدم؟
ولذلك يجب على من يعاني من تزايد في مستوى الكوليسترول الضار فى الدم أو الأشخاص الذين من الأمراض التي تمَ ذكروها مسبقاً؛
ولذلك ينبغي على الأشخاص الذين تعدوا سن (45_55) يجب عليهم أن يقوموا بالفحص بشكل دوري كل ستة أشهر.
أن يقوموا بعمل فحوصات لمعرفة نسبة كل من :
- الدهون الثلاثية (Triglyceride)
- الكوليسترول النافع (High Density lipoprotein)
- الكوليسترول الضار (low Density lipoprotein)
- الكوليسترول المنخفض الكثافة جداً
- الكوليسترول الكلى
نتائج فحوصات الكوليسترول
- في البالغين، تعد مستويات الكوليسترول الكلي (ملغ/ديسيلتر):
- أقل من 200، صحية.
- تعد قراءة ما بين 200 و 239، ارتفاع بسيط.
- تعد قراءة 240 وما فوق، مرتفعة.
أما مستويات الكوليسترول الضار (ملغ/ديسيلتر)
- يجب أن تكون أقل من 100.
- ومن قراءة 100_120 مقبول للأشخاص الذين ليس لديهم مشاكل صحية،
ولكن قد يكون مصدر قلق لأي شخص يعاني من أمراض القلب، أو عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب.
- 130–159، ارتفاع بسيط.
- من 160_189 مرتفع
- 190 أو أعلى، مرتفعة جداً
مستويات الكوليسترول النافع (ملغ/ديسيلتر)

- يجب أن تبقى عالية، والقراءة المثالية مستويات HDL هي 60 أو أعلى.
- يمكن أن تكون قراءة أقل من 40 من عوامل الخطر الرئيسية لأمراض القلب.
- قراءة من 41 – 59 تعد انخفاض بسيط.
علاج الكوليسترول
لم يتوقف علاج الكوليسترول على الأدوية فقط بل يُعد تغير نمط الحياة شيئاً مهماً فى علاج الكوليسترول والتخلص منه نهائياً.ولذلك يجب علينا أن نقوم ببعض التغيرات.
ومن هذه التغيرات في نمط الحياة التى يجب عليك القيام بها؟
- ممارسة الرياضة بشكل مستمر.
- تجنب التدخين.
- خسارة الوزن الزائد.
- اتباع نظام غذائي.
- تناول الأوميجا 3 (الإكثار من تناول الأسماك)
- تناول الفاكهة أو الخضراوات.
- تجنب الأكلات التي تحتوي على الدهون المشبعة.
- استبدال زيت الذرة بزيت الزيتون
ولذلك نذكر دائماً أن أعراض ارتفاع مستوى الكوليسترول لا تكون ملحوظة بشكل كبير ولذلك هذه التغيرات تساعد بشكل كبير على الحفاظ على نسبة الكوليسترول النافع في الجسم؛ ولكن لا تكون كافية لوحدها؛ ولذلك يجب عليك استشارات الطبيب الخاص لكي يصف لك بعض الادوية لتقليل من الكوليسترول الضار من هذه الأدوية:
- الستاتين
- تعد الستاتينات المجموعة الرائدة في الأدوية التي تخفض الكوليسترول. الستاتينات المتوفرة بوصفة طبية تشمل:
- أتورفاستاتين (بالإنجليزية: Atorvastatin).
- فلوفاستاتين (بالإنجليزية: Fluvastatin).
- البرافاستاتين (بالإنجليزية: Pravastatin).
- الروزوفاستاتين (بالإنجليزية: Rosuvastatin).
- السيمفاستاتين (بالإنجليزية: Simvastatin).
- يجب ألا يتوقف الشخص عن تناول عقار الستاتين دون التحدث إلى الطبيب، حيث أن ذلك قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
- الايزيتيميب
- في عام 2017، أشار الباحثون إلى أن عقاراً جديداً هو ايزيتيميب (بالإنجليزية: Ezetimibe)، يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر حدوث مشاكل في القلب والأوعية الدموية لدى الأشخاص المعرضين لذلك. حيث يقلل من مستويات الدهون عن طريق الحد من امتصاص الكوليسترول في الأمعاء.
- يستخدم دواء الايزيتيميب إلى جانب الستاتين، وذلك في حال لم ينفع الستاتين وحده في خفض الكوليسترول.
- دواء الفيبرات.
- دواء النياسين.
- النوع التاسع سبتيليزين/كيكسين كونفيرتاز طليعة البروتين (بالإنجليزية: PCSK9 Inhibitors)، وهو نوع جديد من الأدوية الخافضة للكوليسترول، يُعد أقوى من الستاتين في خفض الكوليسترول.
طرحنا لكم كل شىء عن الكوليسترول و أنواعه وأضراره وعلاجه؛ نلتقي مرة أخرى في معلومة طبية أخري.
المصادر: