الكلمات المفتاحية الفرعية
- أنواع الحبوب وأسمائها
- فوائد الحبوب الكاملة
- أضرار الحبوب الكاملة
- هل البليلة من الحبوب الكاملة
- هل الفريك من الحبوب الكاملة
المقدمة
لا بد أنك سمعت عن أهمية أن تكون الحبوب الكاملة جزء من نظامك الغذائي
لذا هيا بنا في هذا المقال نعرف ما هي الحبوب الكاملة؟
الحبوب الكاملة هي التي تحتوي على جميع أجزاء الحبوب والتي تشمل:
- النخالة: الجزء الصلب الخارجي للحبة، وبه ألياف بالإضافة إلى فيتامينات ومعادن مثل النحاس، والحديد، فيتامين ب، والفوسفور، والبوتاسيوم، والماغنسيوم، بالإضافة إلى مضادات الأكسدة.
- الجنين: الجزء الداخلي الذي يكون النبتة الجديدة، وتعرف أيضا باسم البذور، وبه فيتامينات وكذلك بعض الدهون الصحية، وكذلك فيتامين ج.
- السويداء: هو مصدر الطاقة وبه النشويات، وهي الجزء الأكبر الداخلي في الحبة.
أنواع الحبوب وأسمائها:
لنعرف الآن الأنواع الأخرى من الحبوب.
- الحبوب الكاملة: بها جميع أجزاء الحبة -كما ذكرنا من قبل- النخالة والجنين والسوداء، وهي بالطبع أفضل أنواع الحبوب؛ لأنها أغنى الأنواع بالألياف والعناصر الغذائية.
- الحبوب المكررة: لا تحتوي على البذور والنخالة، وبالتالي محتوى الألياف بها أقل وكذلك العناصر الغذائية، وهي تشمل الأرز الأبيض، والدقيق الأبيض والمعجنات.
- الحبوب المعززة: تحتوي على الفيتامينات والمعادن التي تم إزالتها في الحبوب المكررة. ولكنها ما زالت تفتقد الألياف.
- الحبوب المدعمة: وهنا يتم تعزيز الحبوب بعناصر غذائية ليست موجودة في أصل الحبوب.
فوائد الحبوب الكاملة:
كما ذكرنا من قبل فإنها غنية بالفيتامينات والمعادن، فضلا عن وجود الألياف.
وهذه المواد هي المسؤولة عن القيمة الغذائية لهذه الحبوب كما يلي:
- السيطرة على مستوى الكوليسترول في الدم، حيث تقلل الكوليسترول الضار؛ وهذا يساعد في الحفاظ على صحة القلب والوقاية من أمراض الأوعية الدموية.
- السيطرة على مستوى السكر في الدم؛ حيث أن الألياف الموجودة بها تمتص الماء لتكون مادة جيلاتينية، هذه المادة مسؤولة عن إبطاء عملية الهضم، وهذا يؤثر على امتصاص الجلوكوز-المصدر الأساسي للطاقة- في الجسم. وهذا بالطبع مفيد لمرضى السكري؛ لذا ينصح مرضى السكري بأن تكون هذه الحبوب جزءا من النظام الغذائي. واستبدالها بالحبوب المعززة. بالإضافة إلى قدرتها على تحسين فاعلية الأنسولين.
- أثبتت الدراسات فاعليتها في الوقاية من بعض أنواع السرطان مثل: سرطان القولون والمستقيم، وكذلك سرطان البنكرياس.
- الحفاظ على صحة الأمعاء؛ حيث أن وجود الألياف في هذه الحبوب يساعد على تنظيم الهضم والوقاية من الإمساك، بالإضافة إلى الوقاية من التهابات الرتج، الذي يحدث نتيجة التهابات في جيوب صغيرة منتفخة في بطانة الجهاز الهضمي وتعرف باسم الرتوج.
- السيطرة على الوزن؛ لأن الألياف تساعد على الشعور بالامتلاء لفترات أطول بالمقارنة مع الحبوب المعززة التي يتم هضمها سريعا مما يعني تناول المزيد من الطعام ويتسبب في زيادة الوزن.
- الحفاظ على صحة الأسنان واللثة؛ وهذا بسبب قدرتها أن تعمل كمضاد للالتهاب؛ وذلك لاحتوائها على مضادات أكسدة.
- تقليل ضغط الدم وهذا بسبب وجود البوتاسيوم.
أمثلة على الحبوب الكاملة:
هناك العديد من هذه الحبوب، فيما يلي بعض الأمثلة:
- الفارو
- البرغل
- الكينوا
- الشوفان
- الفشار
- الأرز البني
- حبوب الإفطار المصنعة من الحبوب الكاملة

- أضرار الحبوب الكاملة:
على الرغم من القيمة الغذائية العالية لهذه الحبوب؛ إلا أنه هناك بعض الأشخاص لا يمكنهم تناولها. وهم مرضى الداء البطني الزلاقي (وهو مرض معروف بعدم تحمل المعدة للغلوتين الموجود ببعض أنواع الحبوب مثل: القمح والشعير والجاودار).
يعاني مرضى الداء البطني الزلاقي من حدوث استجابة مناعية تؤدي إلى تلف بطانة الأمعاء الدقيقة عند تناول الغلوتين. هذا التلف يسبب بعض الأعراض مثل: الإسهال والمغص والانتفاخ والمزيد من المضاعفات. ويؤثر على نمو وتطور الأطفال.
كما يتعرض المرضى لفقر الدم بسبب عدم امتصاص العناصر الغذائية. وكذلك ضعف العظام نتيجة عدم امتصاص الكالسيوم.
لذا ينصح هؤلاء المرضى بتناول الحبوب الخالية من الغلوتين مثل: الحنطة السوداء، ودقيق الذرة، والكينوا، والدخن.
هل الفريك من الحبوب الكاملة؟
اسم الفريك مشتق من عملية تصنيعه، حيث يتم فرك القمح الأخضر قبل أن يجف، ثم يعرض للحرارة.
يتميز الفريك باحتوائه على الألياف، وكذلك الفيتامينات والمعادن. وبالنسبة للمعادن فإن الفريك يعد مصدرا هائلا للمنجنيز والفوسفور والحديد والكالسيوم.
هذه المعادن هي المسؤولة عن القيمة الغذائية العالية للفريك كما يلي:
- فهو مفيد لتحسين عملية الهضم لاحتوائه على الألياف.
- مفيد كذلك للحفاظ على القلب لوجود المعادن كما ذكرنا من قبل.
- الحفاظ على مستوى السكر في الدم.
يمكننا الآن الإجابة على السؤال، هل الفريك من الحبوب الكاملة؟ نعم إنه أحد أنواعها فهو يحتوي على جميع أجزاء الحبة، النخالة والبذرة والسويداء، وبالتالي به جميع العناصر الغذائية والألياف.
هل البليلة من الحبوب الكاملة؟
يتم تحضير البليلة من خلال غسل القمح جيدا ونقعه في الماء فترة بسيطة، ثم يشطف جيدا ويضاف ماء آخر ويوضع على النار حتى تمام نضج القمح.
وحيث أن القمح لم يفقد أي جزء من أجزائه خلال تحضير البليلة؛ لذلك فإن البليلة تعد من الحبوب الكاملة.