تعرف على أشهر أكلات الإسكندرية

تُعرف الإسكندرية بأنها لؤلؤة البحر الأبيض المتوسط، وهي واحدة من أقدم المدن في العالم. تقع مدينة الإسكندرية الجميلة على الساحل الشمالي لمصر، وقد ألهمت الفنانين والمؤلفين والمؤرخين لأجيال عدّة، ولذلك، برزت مؤخرًا على ساحة الطهي في مصر كواحدة من أكثر وجهات الطعام المفضلة في البلاد.
تتميز الإسكندرية، التي أُطلق عليها مؤخرًا عاصمة الطعام في مصر، بوجود تنوع متميز من الأطباق المحلية والإقليمية الأكثر شعبية من الكبدة الإسكندرانية، و السجق، وصولًا إلى يخنة الفول المدمس الخاصة بها.
أكلات الإسكندرية
من اشهر أكلات الإسكندرية ما يلي:
الكبدة الإسكندراني
هو طبق مشهور في مدينة الإسكندرية في مصر، يتكون من شرائح الكبدة المقلية، تُقدم عادة مع الصلصة الحارة والبطاطس المقلية، تتبل الكبدة بالتوابل مثل الملح، والفلفل، والكمون قبل قليها حتي تصبح لذيذة ومقرمشة. يمكن إضافة بعض الثوم، والبصل، والفلفل الأخضر لإضفاء نكهة إضافية. الكبدة الإسكندراني هي إحدى أشهر أكلات الإسكندرية التي تُقدم في المطاعم والمحال الصغيرة المتخصصة في المأكولات السريعة.
مع أنّ عدم معرفة الكثير عن أصول هذا الطبق، فإنه يحظى بشعبية كبيرة هنا في الإسكندرية، حيث يمكن العثور عليه في العديد من عربات الطعام في الشوارع، أو محال الوجبات السريعة، وهو مثالي لوجبة سريعة أو طلب.
أهم الفوائد الصحية للكبدة الإسكندراني
الكبد من المصادر الغنية بالعديد من القيم الغذائية، مما يجعل الفوائد التي يحتوي عليها كثيرة، فهو غني بالفيتامينات والمعادن مثل الحديد، والزنك، والفوسفور، والنحاس، والسيلينيوم، وكل منها به العديد من الفوائد للجسم، وأهمها ما يلي:
- يحتوي الكبد على العديد من العناصر والقيم الغذائية التي تدعم صحة الجهاز المناعي في الجسم.
- يوفر الكمية اللازمة من الهيموجلوبين الذي يحتاجه الجسم، وذلك بسبب احتوائه على نسبة عالية من الحديد.
- يدعم عملية التمثيل الغذائي الصحي، وذلك بسبب محتواه من السيلينيوم.
- يحتوي على النحاس الذي يعد من العناصر الأساسية التي تساعد على توفير الطاقة اللازمة للجسم.
- يدعم صحة العظام والأسنان نظرًا لاحتوائه على الفسفور.
- يعزز صحة الجهاز العصبي ويساعد على زيادة نموه وتطوره بشكل صحي.
- يوفر الكبد بروتينًا عالي الجودة، وهو أمر حيوي لجميع أجزاء الجسم لأنه ضروري لتكوين وإصلاح الخلايا وتحويل الطعام إلى طاقة.
- يحتوي على الأحماض الأمينية التي يمكن تعريفها بأنها اللبنات الأساسية التي تُشكل البروتينات.
الملوخية
يعتقد إنها تعود إلى زمن الفراعنة، واسمها يأتي من كلمة ملوكية وتعني مملكة الملوك، في إشارة إلى أنها كانت طعامًا يتناوله الملوك والملكات والنبلاء فقط في تلك الحقبة.
الملوخية هي الطبق الوطني لمصر، وهي حَساء يُحضر من خلال طبخ كمية كبيرة من الجوت المفروم جيدًا، وهو عبارة عن خضار ذات أوراق خضراء ذات نكهة مريرة مميزة. تقليديا، يُطهي الحساء مع الثوم، والكزبرة، ولحم الدجاج أو مرق الدجاج، ويقدم عادًة مع الأرز الأبيض أو الخبز.
الملوخية مفيدة جدًا لصحتنا، وذلك بفضل كونها مصنوعة من الجوت، وسنرى بعض فوائدها:
- تخفض ضغط الدم، و تعالج القلق، والتوتر، والاكتئاب، مما يقلل من الاضطرابات العصبية.
- تنشط حركة الأمعاء لاحتوائها على الألياف السليولوزية.
- معالجة الإمساك.
- تقوي جهاز المناعة، مما يجعل الجسم أكثر مقاومة للأمراض.
- تحتوي على مضادات الأكسدة، التي تحمي من أعراض الشيخوخة، مثل ظهور التجاعيد.
- تساعد على نمو الشعر بشكل أسرع وتقوي اللثة.
- يسرع الجوت بناء كريات الدم الحمراء ويساعد على التئام القروح والجروح بسرعة.
- تعالج فقر الدم لاحتوائها على الحديد وتمنع تآكل خلايا الجسم.
- تقوي القلب وتمنع هشاشة العظام.
- تمنع الإصابة بمرض البلاجرا.
- فهى الغذاء المثالي للنساء الحوامل اللاتي يرغبن في الحفاظ على جنين سليم ومعافى.
- الجوت سهل الهضم، ويخفف آلام المعدة و الأغشية المعوية.
- تعالج الملوخية العقم لأنها تحتوي على نسبة عالية من المعادن وأهمها المنجنيز الذي يزيد من إفراز هرمونات الخصوبة عند المرأة.
الفول المدمس

الفول مدمس هو إفطار نباتي مصري يتكون من الفول المطبوخ بنكهة عصير الليمون والثوم مع إضافة زيت الزيتون، و البقدونس المفروم، والطماطم.
ولأنه طعام إفطار مفيد أيضًا لكسر الصيام، فإن هذا الطبق يحظى بشعبية كبيرة خلال شهر رمضان. وعلى الرغم من أنه طبق مصري، إلا أنه منتشر أيضًا في جميع أنحاء شمال أفريقيا والشرق الأوسط.
ما فوائد أكل الفول المدمس؟
- يساعد في مكافحة التوتر.
- يخفض نسبة الدهون الثلاثية في الدم، وهو مفيد جداً للقلب والأوعية الدموية.
- مكافحة السرطانات، وخاصة تلك التي تصيب الفم.
- يساعد على خفض ضغط الدم لدى النساء، وخاصة في سن اليأس.
- يمنع وصول المواد الضارة إلى الدماغ، مما يعزز إفراز مادة السيروتونين، مما يؤدي إلى الشعور بالسعادة.
- يساعد على تكوين خلايا الدم الحمراء والحفاظ على قوة العظام.
- يقوي جهاز المناعة ويحمي الجسم من العديد من الأمراض.
- يساعد قشر الفول في علاج الإمساك.
- يساعد على إزالة التصبغات الزائدة في الجسم، وخاصة الكلف والنمش.
أرز الصيادية الإسكندراني

هو أرز المأكولات البحرية المصري، المعروف بلونه العنبري العميق، ونكهته المميزة بالكاراميل والتوابل، علاوة علي ذلك هو طبقا جانبيا مثاليًا لجميع أنواع أطباق الأسماك والمأكولات البحرية المصرية، ويُعد هذا الطبق من أشهر أكلات الإسكندرية، ويُقدم غالبًا في المناسبات والحفلات الخاصة.
من بين الفوائد التي يمكن الاستفادة منها عند تناول رز الصيادية الإسكندراني ما يلي:
- مصدر غني بالكربوهيدرات؛ يحتوي رز الصيادية الإسكندراني على نسبة عالية من الكربوهيدرات التي تعد مصدرًا هامًا للطاقة.
- إضافة قيمة غذائية؛ يحتوي رز الصيادية الإسكندراني على مكونات متنوعة مثل البصل والثوم والسمك والروبيان والخضروات، مما يعزز قيمته الغذائية ويوفر العديد من العناصر الغذائية المهمة مثل البروتينات والألياف والفيتامينات والمعادن.
- تقليل خطر أمراض القلب؛ نظرًا لاحتوائه على سمك وروبيان، يمكن أن يساهم في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، نظرًا لاحتوائها على الأحماض الدهنية الأوميجا 3 وهي مفيدة لصحة القلب.
- سهولة الهضم: يمكن تناوله بسهولة، مما يجعله مناسبًا للأشخاص الذين يعانون مشكلات في الهضم، أو الأطفال، أو كبار السن.
- شهي و ملائم للأطفال: مذاقه اللذيذ وتنوع مكوناته، يجعله وجبة شهية ومحفزة للأطفال لتناول الطعام، مما يساعدهم على الحصول على العناصر الغذائية اللازمة لنموهم وتطورهم.
- سهولة التحضير: أرز الصيادية من الوجبات السهلة التحضير التي يمكن إعدادها في وقت قصير، مما يجعله مناسبًا للأشخاص الذين يرغبون في تناول وجبة لذيذة ومغذية في وقت قصير.
يجب ملاحظة أن بعض أنواع أرز الصيادية الإسكندراني قد يتم إضافة الزبدة أو الزيوت الزيتون أثناء إعداده، وبالتالي قد يزيد من محتوى الدهون والسعرات الحرارية، لذا يجب تناوله باعتدال وتوازن في إطار نظام غذائي صحي.
المراجع:
https://theculturetrip.com/africa/egypt/articles/10-traditional-egyptian-dishes-you-need-to-try